أرجوك لا تحرجني

أرجوك لا تحرجني

أرجوك لا تحرجني

 العرب اليوم -

أرجوك لا تحرجني

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

السرقة إذا اعتبرناها مهنة، فهي أقذر مهنة في الوجود، ومستمرة مع الأسف من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة، ولكن لا بد من مكافحتها مثلما نكافح الجراثيم، وسوف أستعرض معكم بعض السرقات التي تتسم (بالغباء) لا أكثر ولا أقل، الأولى في مدينة هيوستن الأميركية:
حيث قالت الموظفة الشجاعة ليون إنها كانت تتعامل مع زبونة عندما دخل اللص وهددها بالسلاح، قبل أن تعمد هي إلى إخراج زميلتها والزبونة من المتجر على الفور، وتقفل الباب على اللص.
وظهر اللص وهو يحاول فتح الباب وتحطيمه بعدما اكتشف المصيدة التي وقع فيها، حيث أطلق النار على القفل أربع مرات من دون أن ينجح في تحطيمه، الأمر الذي دفعه وهو يتصبب عرقاً إلى التوسل للأشخاص الموجودين في خارج المتجر للسماح له بالخروج.
وإليكم هذه الأم الهندية المسروق رضيعها المولود منذ 5 ساعات، عندما قالت وهي تبكي: عندما كنت مستلقية على السرير ورضيعي نائم بجانبي، فدنت مني امرأة في الواحدة فجراً، وهمست أن حماتي في غرفة الاستقبال، وترغب في رؤيته، فحملته ومضت به، ولما استيقظت بعد 3 ساعات وجدت أنها سرقته مني، ونصحتها إدارة المستشفى أن تستعين بالشرطة، و(موت يا حمار إلى أن يأتيك الربيع).
وبعض الناس تجري السرقة في عروقهم مجرى الدم، وصدق القول: (إن من شب على شيء شاب عليه).
وإليكم ما أعلنت عنه السلطات السويسرية من إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر (90) عاماً بتهمة السطو على بنك بالقرب من مدينة لوسرن، وقال الادعاء العام إنه اعترف بالسرقة، ولم يتم الكشف عن اسمه وفقاً لقوانين الخصوصية، ولكن في وقت لاحق، أفرجت الشرطة عن صورته وهو يرتدي قناعاً أسود، ويمسك حقيبة بلاستيكية بها الأموال التي سرقها من المصرف قبل أن يهرب سيراً على الأقدام، وهو يتوكأ على عصاه.
أما ثاني آمن مدينة بالعالم فلا شك أنها (سنغافورة)، التي لم تسجل فيها شرطة البلاد أي جريمة سرقة أو خطف أو سطو أو اقتحام خلال عام كامل، والغريب أن احتياطات المحال التجارية فيها متواضعة للغاية عند الإغلاق ليلاً، حيث استغنت بعض المتاجر عن النوافذ والأقفال وحتى الأبواب.
وعندما ذكرت هذه المعلومة لأحدهم، فوجئت به وهو يقول لي: لقد قررت أن أسارع بالسفر إلى بلد الأمن والأمان سنغافورة، فسألته: من أجل الأمن والأمان، وللا من أجل الأبواب المفتوحة يا نمس؟!
فرد عليّ: أرجوك لا تحرجني.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرجوك لا تحرجني أرجوك لا تحرجني



GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 العرب اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab