السينمائيون ينتظرون

السينمائيون ينتظرون!!

السينمائيون ينتظرون!!

 العرب اليوم -

السينمائيون ينتظرون

بقلم: طارق الشناوي

قبل أيام قلائل كتبت أن اللقطة التى شاهدناها للفنان أحمد عزمى مع الرئيس التنفيذى للشركة المتحدة عمرو الفقى ليست هى أبدا اللقطة المنتظرة ولا هى مسك الختام، وطالبت بلقطة أخرى تفتح باب الأمل أمام الجميع، وإلا سنجد أمامنا مئات من الفنانين يكتبون على صفحاتهم شكاواهم فى انتظار توقيع عقد.

حالة لا تليق أبدا بالفن والفنان المصرى، وبالفعل، وكما تمنيت، شاهدت اللقطة التى كان أحد أطرافها نقيب الممثلين أشرف زكى مع القيادات فى شركة الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامى، مع الإعلان عن تقديم مسلسلات، تتناول فى مجملها التاريخ الإسلامى، وهو قرار لا غبار عليه، لكن لماذا فقط مسلسلات تليفزيونية وإذاعية إسلامية؟ المفروض أن تتسع الدائرة لكل أطياف الدراما، الأعمال التاريخية عادة مرتبطة باللغة العربية الفصحى، ولا أعتقد أن الأغلبية من أعضاء النقابة تجيدها، ناهيك عن أن اتساع الدائرة سيسمح بزيادة عدد من يجدون لأنفسهم فرصة.

من الممكن أن أعتبرها خطوة أولى لأعمال درامية قادمة، بفتح الباب أمام العديد من الشراكات الأخرى لكى تساهم إنتاجيا فى ضخ منابع جديدة، كل شىء يجب أن يخضع لدراسة جدوى مسبقة، كلما زاد عدد نوافذ العرض مع دخول المنصات كطرف فاعل فى العملية الإنتاجية، الطلب سوف يزداد أكثر على المبدعين، وعلى الفنان الحفاظ على لياقته حتى عندما يغيب مضطرا عن الملعب، لا يجب أن يتوقف عن شحذ أدواته، من يجد نفسه خارج الخط، عليه امتلاك القدرة على التجدد الداخلى.

هناك قدر من الترقب المبالغ فيه، أتمنى ضبط جرعته، الطلب أكثر بكثير من العرض، عدد من يقفون على الخط ضخم جدا، كما أن معايير الاختيار لن ترضى الأغلبية، عدد منهم لديه مثلا تصريحات ربما أغضبت يوما النقيب ويخشى أن يتم عقابه بسببها.

لن تستوعب الأعمال المقترحة كل من وجدوا أنفسهم خارج الخط، مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك من يشارك، لكن بداخله إحساسا أنه يستحق ما هو أفضل فى مساحة الدور، وأيضا فى عدد المسلسلات، يجب أن نبدأ بوضع خطة قادمة تفتح الباب أمام الجميع.

زيادة الإنتاج يجب أن يسبقها فى نفس اللحظة دراسة عن التوزيع، حتى لا تكف العجلة عن الدوران.

وتبقى نقابة السينمائيين- التى يترقب أعضاؤها- وهذا طموح مشروع وعادل أن يحظوا بنفس القدر من الاهتمام، ويوقع مسعد فودة، النقيب، بروتوكولا مماثلا مع المدينة والشركة، لا تعنينى سرعة التوقيع واللقطة والابتسامة، قبل ذلك يجب أن تتم دراسة جادة للتوزيع والشراكة الإنتاجية فى الداخل والخارج.

الشريط السينمائى فى العالم كله بات مشروعا دوليا، مدينة الإنتاج بدأت تفتح أبوابها لتصوير الأفلام الأجنبية فى مصر، لنفعل ما استطاعت (المملكة المغربية) إنجازه ببساطة قبلنا بعشرات السنين، وأصبح أحد مصادر الدخل القومى كما أنه ساهم فى تشغيل المئات من المبدعين المغاربة.

المدينة تبدأ فى التواصل لتقديم أفلام مصرية على هذا النحو، بشراكة إنتاجية، فتح الباب الرقابى وتفتح رقيبنا المرتجف دوما، إحدى أهم الأوراق التى ينبغى الاتّكاء عليها فى الإنتاج القادم.

الخيط بدأ مع الفنان أحمد عزمى عندما جهر بشكواه، ويومها كتبت عمود (الحكاية ليست عزمى)، لكن هو مناخ وحالة فنية وثقافية عامة، استيقظنا على صرخة ممثل يئن وبدأنا الحل، أمسكنا فقط ببداية الخيط وعلينا أن نكمل، لا أنتظر السرعة فى نشر اللقطة، ما يعنينى أن ننجح فى رسم الخطة القادرة على الصمود مع الزمن!!.

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينمائيون ينتظرون السينمائيون ينتظرون



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab