« الوطن قوته فى ناسه»

« الوطن قوته فى ناسه»

« الوطن قوته فى ناسه»

 العرب اليوم -

« الوطن قوته فى ناسه»

بقلم - خالد منتصر

كان هذا شعار جريدة «الوطن» منذ أن ولدت وظهرت إلى النور فى أخطر مرحلة فى تاريخ مصر، و«ناسه» هم القراء، وأيضاً صناع الحلم من الكتاب والصحفيين، سبيكة تلاحم وحب وتفاهم، ولذلك كانت سعادتى غامرة باختيار الصديقين الجميلين والصحفيين الموهوبين، محمود مسلم وأحمد الخطيب لقيادة سفينة جريدة «الوطن»، التى أشرف بالكتابة فيها منذ أول يوم، بل حضرت مراحل التدشين الأولى والبروفات المبدئية، حضرتها وهى ما زالت جنيناً يتشكل، الصديق الصحفى الكبير محمود مسلم هو إدارى كبير وماهر ومهنى أيضاً، وأهم ميزة لمستها عن قرب موهبته فى تكوين أسرة صحفية دستورها الحب، هو لا يقود موظفين وإنما يرعى أسرة، هو أخ أكبر للجميع، وملاذ لكل من دق على بابه، رغم مشاغله فهو يستمع بكل ود إلى شكوى الصغير قبل الكبير، وهذا هو سر نجاح الإدارة أن تجمع بين الحب والصرامة، التسامح والحسم، أن يكون فى الشدة لين وفى اللين شدة، أن يكون الاحترام هو الباسوورد الحاكم فى علاقات الجميع، وأن يجيد المرء فى عمله ليس لأنه خائف من رئيس مجلس الإدارة لكن لأنه «بيحب محمود مسلم وخايف يزعله»، والفرق كبير.

أما الصديق الجميل أحمد الخطيب فمعاركه الصحفية تغنى عن الشرح والإسهاب، وتشير إلى قدرة مهنية وجرأة قلم يعرف الحدود جيداً بين النقد البناء، والغل والحقد، أحمد الخطيب قارئ جيد للكتب وللبشر، ومستنير يمتلك تفكيراً نقدياً متمرداً، هو ذكى ولماح، ويستطيع أن يلتقط نبض الشارع بمنتهى السهولة، ابن بلد وحكاء من طراز نادر، وصحفى جواهرجى مكتشف للمواهب.

متفائل بمرحلة جديدة لـ«الوطن» جريدة وموقعاً وأسرة صحفية وفلسفة تغيير، ألف مبروك لـ«الوطن» وللصديقين «مسلم والخطيب».

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

« الوطن قوته فى ناسه» « الوطن قوته فى ناسه»



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab