أن تعمل مع بدر عبدالعاطي

أن تعمل مع بدر عبدالعاطي

أن تعمل مع بدر عبدالعاطي

 العرب اليوم -

أن تعمل مع بدر عبدالعاطي

بقلم - عماد الدين حسين

أن تعمل مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى أو ترافقه فى عمل فعليك أن تتعود على التفرغ والعمل طوال الوقت.

النتيجة السابقة أعرفها منذ عرفت عبدالعاطى قبل سنوات طويلة، فى ديوان وزارة الخارجية أو البعثة المصرية بنيويورك أو سفيرا فى برلين وبروكسل، ثم تعيينه وزيرا للخارجية فى أبريل 2024.
لكن كل ما سبق شىء، وما عايشته بنفسى فى الأسبوع الماضى شىء آخر تماما.
ستة أيام كاملة قضيتها لتغطية جولة الوزير فى ست دول إفريقية هى تشاد ونيجيريا وبوركينا فاسو والنيجر ومالى والسنغال بصحبة 30 من رجال الأعمال المصريين برئاسة شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب.
هدف الزيارة فتحُ أسواقٍ جديدة أمام الصادرات والاستثمارات المصرية.
تحركنا من مطار القاهرة فى الخامسة والنصف من فجر يوم الإثنين قبل الماضى، وصلنا إلى مطار نجامينا عاصمة تشاد بعد نحو ٣ ساعات. الزيارة استغرقت ساعتين، التقى خلالها عبدالعاطى مع وزير خارجية تشاد، ناقش خلالها كل القضايا التى تهم البلدين.
تحركنا من نجامينا إلى أبوجا عاصمة نيجيريا، وبعد وضع الحقائب فى فندق الإقامة نزلنا مباشرة لمتابعة لقاء عبدالعاطى ونظيره النيجيرى يوسف توجار؛ حيث وقَّعا على مذكرة تفاهم فى مجال الطيران المدنى.
وفى الثانية عشرة والنصف ظهرا، افتتح الوزيران منتدى الأعمال المشترك بحضور رجال الأعمال والمستثمرين؛ حيث تحدث كثيرون عن فرص التعاون والاستثمار.
وبعدها التقى عبدالعاطى مع نوهو ريبادو مستشار الأمن القومى ثم عبدالفتاح موسى مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الإيكواس، ثم التقى رئيس الجمهورية بولا أحمد تينوبو.
وفى التاسعة ليلا عشاء عمل أقامه يوسف توجار بمقر الوزارة.
عدنا إلى الفندق منتصف الليل، وصباحا التقى عبدالعاطى بأعضاء السفارة المصرية والمكاتب الفنية، ثم أعضاء الجالية المصرية، وبعدها زار مقر شركة "المقاولون العرب".
انتهت الزيارة وتوجهنا إلى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، وضعنا الحقائب بفندق الإقامة، وبعدها بدقائق كان اللقاء مع وزيرالخارجية جان مارى تراورى فى غرفة التجارة والصناعة، والتوقيع على مذكرتى تفاهم فى الصحة والعامة والمشاورات السياسية، وبعدها المشاركة فى افتتاح منتدى الأعمال المشترك، ثم مقابلة أبناء الجالية المصرية، وبعدها مقابلة رئيس الجمهورية إبراهيم تراورى، تلاها مأدبة عشاء أقامها السفير المصرى.
وفى العاشرة ليلا تحركنا إلى نيامى عاصمة النيجر، ووصلنا إليها قرب منتصف الليل، نمنا لساعات قليلة وفى التاسعة صباح الأربعاء كان افتتاح منتدى الأعمال المشترك، ثم مقابلة أبناء الجالية المصرية، وغداء عمل أقامه رئيس الوزراء، ثم مقابلة مع وزير الخارجية، وأخيرا مقابلة رئيس الجمهورية عبدالرحمن تيانى.
وفى الرابعة عصرا توجه الوزير والوفد لباماكو عاصمة مالى، ومنها لفندق الإقامة، ثم بعدها بدقائق مقابلة أبناء الجالية المصرية، ثم مقابلة طلاب جمعية مالى من خريجى الجامعات المصرية، وبعدها مأدبة عشاء أقامها السفير المصرى.
فى الحادية عشرة ليلا عدنا للفندق وفى الصباح الباكر كان افتتاح منتدى الأعمال المشترك، وبعدها مقابلة عبدالله ديوب وزير الخارجية، ومعه وزير التكامل الإفريقى بحضور الوفد، واستمر اللقاء ثلاث ساعات ثم التقى عبدالعاطى آسيمى جويتا رئيس الجمهورية.
فى الواحدة والنصف ظهر الخميس توجه الوزير والوفد المرافق لداكار عاصمة السنغال، ومن المطار مباشرة إلى مقابلة وزيرة الخارجية ياسين فال، ثم رئيس الجمهورية باسيرو ديوماى، وبعدها الذهاب إلى فندق الإقامة وتناول العشاء.
فى الثامنة صباح الجمعة إفطار عمل مع الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى فى منطقة الساحل، ورئيس الاتحاد الإفريقى فى باماكو، ثم افتتاح منتدى الأعمال المشترك، وبعده افتتاح المصنع المصرى سيلتال لإنتاج الأدوات الكهربائية، وبعدها تقديم مستنسخ مومياء توت عنخ آمون بمناسبة مرور 65 عاما على إقامة العلاقات بصحبة وزيرة الثقافة، ثم مقابلة مع أبناء الجالية المصرية.
نسيت أن أقول أنه عقب كل لقاء كان هناك مؤتمر صحفى لعبدالعاطى ولقاءات مع وسائل إعلام محلية فى هذه البلدان.
انتهت الزيارة وفى الخامسة من عصر الجمعة توجهنا مرة أخرى لنيامى فى النيجر للتزود بالوقود، ومنها إلى قاعدة تمنراست بالجزائر للتزود بالوقود مرة أخرى والعودة بسلامة الله إلى القاهرة فى الحادية عشرة من صباح السبت الماضى.
السطور السابقة كانت لرصد طريقة عمل بدر عبدالعاطى المرهقة له ولجميع من يعمل معه. وقد يسأل البعض، وأين نتائج الزيارة وكل هذا الجهد؟ والإجابة أننى تحدثت بالأمس عن الجولة فى نيجيريا، وسيكون هناك مقال عن دور الشركات المصرية فى إفريقيا قريبا.

arabstoday

GMT 08:20 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

جبر.. وفن الحوار

GMT 08:15 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

خطوة بحجم زلزال

GMT 08:07 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

كوزموبوليتانية الإسلام السياسي

GMT 07:58 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

بور سعيد «رايح جاي»!

GMT 07:51 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

سيدة الإليزيه!

GMT 07:43 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

الأسئلة الصعبة؟!

GMT 07:31 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

العودة إلى الميدان!

GMT 07:22 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

إبادة شاملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أن تعمل مع بدر عبدالعاطي أن تعمل مع بدر عبدالعاطي



البدلة النسائية أناقة انتقالية بتوقيع النجمات

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:11 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إسرائيل والزمن

GMT 06:05 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إسرائيل... وأوان مواجهة خارج الصندوق

GMT 04:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

ترامب يفرض رسومًا جديدة للحصول على إتش- 1 بي

GMT 13:52 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

هل يوقظ شَيْبُ عبدالمطلب أوهام النتن ياهو ؟!

GMT 03:19 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

النفط دون تغير يذكر وسط مخاوف بشأن الطلب

GMT 03:38 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

سلسلة انفجارات متتالية تهز مدينة غزة

GMT 03:23 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

«أبل» تستعد لإطلاق أرخص «ماك بوك» في تاريخها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab