٣ ساعات ونصف مع د مدبولى

٣ ساعات ونصف مع د. مدبولى

٣ ساعات ونصف مع د. مدبولى

 العرب اليوم -

٣ ساعات ونصف مع د مدبولى

بقلم - عماد الدين حسين

عصر يوم الخميس الماضى التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مع مجلس أمناء الحوار الوطنى فى مقر المجلس القديم بشارع قصر العينى.

اللقاء استمر قرابة الساعات الثلاث والنصف ورأيى أنه كان شديد الأهمية.

سبب اللقاء الأساسى أن عددا من أعضاء مجلس الأمناء يعتقد أن هناك تأخيرا حكوميا ملحوظا فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى التى تم رفعها للرئيس عبدالفتاح السيسى، وأحالها بدوره مشكورا إلى الحكومة لتنفيذها. وأن هذا التأخير يؤثر على نظرة عموم الناس والمجتمع للحوار وأنه من المهم زيادة التواصل مع الحكومة لتنفيذ التوصيات.

ورد مدبولى أن السبب فى التأخير هو تغيير الحكومة وخروج العديد من الوزراء.

اللقاء لم يقتصر فقط على غالبية أعضاء مجلس الأمناء، بل حضر أيضا رؤساء المحاور الثلاثة الدكتور على الدين هلال «السياسى» والدكتور أحمد جلال «الاقتصادى» والمهندس خالد عبدالعزيز «الاجتماعى»، والوزيران العضوان فى مجلس الأمناء محمود فوزى ومايا مرسى إضافة إلى بعض مساعدى رئيس الوزراء ومنهم المستشار الإعلامى هانى يونس.

فيما يتعلق بالحوار الوطنى ودوره ومستقبله فإن د. مدبولى كان شديد الوضوح فى دعمه للحوار. هو قال بوضوح: «نقدر تماما هذه الآلية المهمة جدا جدا جدا «نعم كررها ثلاثا» لأنها تتيح التفاهم والتواصل بين الحكومة وسائر أطياف المجتمع المصرى.

أنا لا أجاملكم، وكنت ومازلت أتابع كل ما يصدر ويكتب عن مخرجات الحوار، وكذلك أحاديثكم وكتاباتكم.

نحن سننفذ توجيهات الرئيس السيسى بتفعيل آلية الحوار الوطنى وتوسيع قاعدة الحوار فيما يتعلق بمختلف القضايا والتحديات التى تواجهها الدولة.

أنتم ترمومتر الدولة لأنكم تمثلون معظم التوجهات والآراء ونريد أن نعرف عبركم توجهات الرأى العام فى العديد من الملفات ومنها مثلا: نوع الدعم وهل هو عينى أم نقدى، ونظام البكالوريا، والإيجارات القديمة.

ومن وجهة نظر د. مدبولى فإن جانبا كبيرا من توصيات الحوار الوطنى فى المجال الاقتصادى قد تم إقراره بالفعل فى برنامج الحكومة الجديد.

كما أن هناك توافقا على كثير من التوصيات السياسية، ويتم دراسة بقية التوصيات.

المعروف أن الحوار الوطنى أصدر ٢٥٦ توصية بعد أن عقد ١١٠ جلسات حضرها آلاف المشاركين من ٦٥ حزبا وكل النقابات والمؤسسات.

بعض أعضاء مجلس الأمناء طالبوا بأهمية مشاركة الوزراء فى اللجان التخصصية للحوار حتى يكون التفاعل سريعا والمعلومات حاضرة وبالتالى يمكن التوافق على التوصيات القابلة للتنفيذ بسرعة أكبر.

إحدى ثمارالاجتماع أن الدكتور مدبولى وافق على مقترح ضياء رشوان المنسق العام بعقد جلسة بين مقرر المحور الاقتصادى ومساعديه ووزراء المجموعة الاقتصادية بشأن الموقف من توصيات المحور الاقتصادى.

أيضا من الإيجابيات أن مدبولى طالب بتقديم تقرير يتضمن جميع توصيات الحوار وما تم تنفيذه وما لم يتم وسبب ذلك، كما طلب من مجلس الأمناء تحديد الأولويات المهمة فى الأجندة التشريعية والسياسية للتحرك فى تنفيذها على الفور.

وختم كلامه بالقول: «حريصون على إعادة تفعيل الحوار الوطنى، واليوم نعلن عودة التواصل الدائم معكم وسأحرص على عقد لقاء معكم كل شهرين».

المستشار محمود فوزى وزير المجالس النيابية والتواصل السياسى وهو فى نفس الوقت رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى قال إن الحوار نجح فى بناء جسور من الثقة بين كل قوى الطيف السياسى وعمله لا يتعارض مع البرلمان أو الحكومة.

ضياء رشوان قال إنه لا يوجد حزب أو منظمة حقوقية أو نقابة لم تشارك فى الحوار الوطنى وبالنظر إلى وجود توافق كاسح على التوصيات فمعنى ذلك أن حالة الحوار يمكن أن تحقق نتائج جيدة، ونتمنى أن يتحول الحوار إلى حالة مجتمعية.

الدكتور على الدين هلال الذى اجتمع مع د. مدبولى لأكثر من ساعة قبل هذا الاجتماع، وقال إن السياسة الخارجية تبدأ من الداخل، وآلية الحوار الوطنى من أكثر الآليات التى يمكن أن تدعم التماسك الداخلى.

بالطبع كان مفترضا أن يكون تنفيذ توصيات الحوار الوطنى هو أساس الاجتماع، لكن موضوع الساعة أى غزة وحالها ومستقبلها وتهديدات ترامب احتل مساحة من مداخلات الحاضرين.

وسأسعى جاهدا أن أعرض وأناقش ما تم طرحه من الحاضرين والمتاح نشره، خصوصا أن بعضه كان شديد الأهمية، ويصب فى النقاش الموضوعى الذى يقود للتماسك الداخلى الذى نحتاج إليه بشدة فى هذه الأيام  الصعبة ليس فقط على مصر، بل  على المنطقة والعالم، بسبب الجنون الإسرائيلى المدعوم أمريكيا.

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٣ ساعات ونصف مع د مدبولى ٣ ساعات ونصف مع د مدبولى



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
 العرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab