عواطف الحكومة والمواطن
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

عواطف الحكومة والمواطن

عواطف الحكومة والمواطن

 العرب اليوم -

عواطف الحكومة والمواطن

بقلم - أمينة خيري

كتبت، أمس، عن الفجوة بين حجم إنجازات ضخم لمشروعات ومبادرات لم تشهده مصر على مدار عقود طويلة، وبين شعور المواطن بأثر هذه المشروعات على حياته اليومية ورفاه أسرته. تحدثت عن انفصال «عاطفى» بين الحكومة من جهة وبين المواطن من جهة أخرى. عاطفة الحكومة تدفعها على سرديات تستبعد نبض الشارع. ورغم صدق المحتوى، إلا أن الشارع لا يدق إلا على وتر واحد، ألا وهو اقتصاد بيته وجيبه، وهو الوتر الذي تدق عليه «قوى السوشيال ميديا» بكل هِمّة وقوة ونشاط.

في منتصف الشهر الماضى، التقى رئيس الوزراء المحترم الدكتور مصطفى مدبولى عددًا من الزملاء من رموز الصحافة. دار الحديث حول العديد من القضايا، لكن كثيرين سارعوا إلى تمرير المكتوب ليصلوا في أسفل الشاشة Scrolled down إلى الجزء الذي يلمح إلى منطقة تلتقى عليها إنجازات الحكومة ومشاعر المواطن.

العين تبحث عن كلمات مفتاحية مثل «تحسين جودة الحياة» «أثر التنمية» «مستوى المعيشة» «الأسعار» «الدخول» ومفرداتها المختلفة. ولأن كل مواطن بالإشارة يفهم، فقد التقط كثيرون ما يقصده الدكتور مدبولى؛ حيث تحدث عن الحاجة إلى المزيد من الوقت لنشهد مستويات التحسن المأمولة، وعن دول عملاقة مثل الصين، حيث استغرق نهوضها أكثر من ٥٠ عامًا، وعن تجاوزنا مستويات «الفقر المدقع»، وعن التحديات الضخمة الداخلية والإقليمية والدولية.

الذكاء والحنكة والحكمة الفطرية تقود المواطن لفهم المقصود: انعكاس الإنجازات الحالية على حياتك لن يحدث اليوم أو غداً. ولأن المواطن يريد أن يقبض على هذا الانعكاس بكلتا يديه اليوم، فإن إحباطه يزيد، وارتماءه في أحضان السوشيال ميديا يتفاقم. ولم لا؟ وهى تمنحه من قوة الهبد ولذة الرزع ما يبتغى؟!.

ولا يخفى على أحد أنه ما زالت قاعدة من المواطنين ينتابها شعور كلما قرأت أو سمعت عن مليارات أنفقت لبناء البنى التحتية والمشروعات الضخمة (التى غيرت وجه مصر حقيقة) تقول على الملأ أو في قرارة نفسها: «مش كنا إحنا أولى بالمليارات دى؟!».

ويضاف إلى ذلك إرث حمله المصريون منذ عقود اتخذ شكل «عنق زجاجة» يأبى أن يدفع بهم إلى خارجها، ثم أرقام ونسب نمو اقتصادى أقر بها العالم، لكن لم تقر بها بيوتهم وجيوبهم.

اليوم، وبالفعل، بنية مصر التحتية أعيد بناؤها بشكل مذهل، ومبادرات عدة انطلقت، ومشروعات كثيرة أُنجِزت، لكن حدث كل ذلك في وقت حرج، سواء بسبب الوضع الداخلى في أعقاب أحداث يناير ٢٠١١، أو تحت ضغوط تتعلق بكوفيد-١٩، ثم حروب وصراعات، بعضها أثّر مباشرة علينا وعلى رأسها حرب القطاع، ويضاف إليها إجراءات اقتصادية ربما جانبَ بعضها النجاح، أو اتُخِذت في التوقيت غير المناسب.

فماذا نحن فاعلون اليوم؟، هل نجبر المواطن على أن يشعر بالإنجازات؟، هل نضغط على الحكومة لتنظر إلى المشهد من زاوية أخرى؟، هل أخطأ المواطن بانتظاره التحسن؟، هل أخطأت الحكومة بتوقع شعور المواطن بالتحسن؟.

.. وللحديث بقية.

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف الحكومة والمواطن عواطف الحكومة والمواطن



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab