ردود ومقترحات

ردود ومقترحات

ردود ومقترحات

 العرب اليوم -

ردود ومقترحات

بقلم - أمينة خيري

وصل الرد التالى من وزارة الداخلية مشكورة، وذلك فى ضوء ما كتبت هنا يوم ٢٤ سبتمبر، وتضمن المقال شكوى من الفوضى والعشوائية فى العديد من أحياء مصر الجديدة والنزهة. جاء فى الرد أنه بناء على ما نشر من تضرر سكان فى منطقتى مصر الجديدة والنزهة من إشغالات طريق، وانتشار المقاهى التى تتسبب فى إعاقة حركة المشاة (وبعضها يمتد اعتداؤه على حرم الشارع ما يعرقل حركة سير المركبات أيضاً)، «نود الإحاطة بأن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قامت بحملة أمنية استهدفت المنطقة محل الشكوى، أسفرت عن إزالة العديد من المخالفات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. كما نود الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لا تدخر جهداً فى الاستجابة لشكاوى والتماسات المواطنين».

ومن جهتى، وباسم المواطنين المتضررين، أشكر وزارة الداخلية على سرعة الرد، وعلى التأكيد على واجبها فى القيام بدورها، وكذلك الاستجابة لما يعانى منه المواطنون.

وحيث إننا جميعاً، مواطنين ومسؤولين، أصحاب الشأن والمصلحة والملكية Stakeholders فى الوطن، وحيث إن المواطنين أنفسهم تكون لديهم تصورات لحلول مستدامة لمشكلات يعايشونها فى حياتهم اليومية، وبعض من هذه الحلول تتسم بالواقعية، ولا تعتمد على البعض العقابى أو الأمنى فقط، بل تنظر إلى تعامل مع أوضاع قائمة وصارت أمراً واقعاً على مدار عقود، فتحولت إلى ما يشبه المنظومة التى يصعب اجتثاثها، لا سيما فى ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية غير مناسبة، أود مشاركة رسالتين من قارئين عزيزين، وذلك فيما يختص بإشغالات الطريق، لا سيما الباعة الجائلين، أو بالأحرى الثابتين على الأرصفة.

الأولى تتعلق بحلول مستدامة لهؤلاء. القارئة سهام السيد كتبت أن «الحملات التى يتم شنها على باعة الأرصفة بين الوقت والآخر عبر المداهمة، ومصادرة البضائع، وأحياناً التعنت فى تكسير بعضها ليست حلولاً مستدامة. وجميعنا يعلم وجود شخص ما يبلغ البائعين بقدوم الحملة قبلها، مع عودة أغلبهم بعد ساعات وربما دقائق من الحملة، ناهيك عن أن مثل هذه الحلول غير المستدامة، وفى ضوء قلة الوعى بشأن مخاطر احتلال الأرصفة، واعتياد الكثيرين مظاهر القبح من عشوائية وقلة نظافة، وكذلك الخلط بين فكرة «أكل العيش والفقر» و«الحفاظ على مظهر متحضر للمدن والقرى، وكأن إحداهما تتعارض مع الثانية، وعدم طرح بدائل واقعية وحلول يشارك الباعة أنفسهم وأصحاب المحلات فى وضعها، فإن الظاهرة تحولت إلى منظومة. وعلى حد علمى، فإن أغلب الحلول السابقة، من نقل نشاط الباعة إلى أسواق بعيدة أو بلا زبائن أو غيرها لم تكتب بها الاستمرار، بالإضافة إلى فكرة متجذرة لدى كثيرين قوامها أن القانون وٌجِد ليخنق المواطن الغلبان ويقاسمه فى أكل عيشه، فربما ندرس: تنظيم أوقات عملهم، وتحديد أماكن معينة لهم، والتشديد فى مسألة نظافة المكان، مع التوعية المستمرة، وتيسير قروض صغيرة لمشروعات منظمة متناهية الصغر، ومعاقبة غير الملتزمين، عبر كاميرات أصحاب المحال، ولرسائل القراء بقية.

arabstoday

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 11:54 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

قمة مصرية إسرائيلية

GMT 11:51 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الانتخابات التى عرفناها

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:37 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد منصور ودراما سيزيف المصري

GMT 10:18 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

«يونان».. الحياة تقف على باب الموت!!

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

حلم الدكتور ربيع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود ومقترحات ردود ومقترحات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 العرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 23:08 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال
 العرب اليوم - تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال

GMT 22:09 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دوى انفجارات فى منطقة المزة بدمشق والشرطة تتحقق من طبيعتها

GMT 21:56 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الهجوم على خالد بن الوليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab