مع القراء

مع القراء

مع القراء

 العرب اليوم -

مع القراء

بقلم - أمينة خيري

 

استكمالًا لما أشرت إليه أمس من أن إحدى مهام الصحافة التحدث باسم الناس، وعن الناس، ومن أجلهم، بمن فيهم الكاتب نفسه، ولأن إحدى أدوات توصيل صوت الناس للمسؤولين هى الصحافة، ونقل رد المسؤولين، دون انصياع لشكاوى كيدية أو انتقاد مسؤول بصفته الشخصية، وأيضًا دون تطبيل أو نفاق له، وإلا تحول الصحفى إلى مسؤول تسويق أو علاقات عامة، وهنا يتوقف عن كونه صحفيًا.

أبدأ بمشكلة، أو بالأحرى تظلم أرسلته الأستاذة حنان ماهر السيد، الموظفة فى إدارة الساحل الاجتماعية، مديرية التضامن الاجتماعى بالقاهرة. تقدمت الأستاذة حنان بطلب ليتم انتدابها إلى محافظة البحر الأحمر بتاريخ ١٠ سبتمبر عام ٢٠٢٤، وذلك لأسباب عائلية، نظرًا لأن والدتها البالغة من العمر ٧٥ عامًا تقيم وحدها هناك. حصلت حنان على الموافقات التالية (بحسب الأوراق التى أرفقتها): مديرية البحر الأحمر التى وافقت على الانتداب، مدير عام إدارة الساحل الاجتماعية، مع العلم أن هناك بديلًا ليقوم بعملها حيث تعمل حتى اللحظة فى إدارة الساحل الاجتماعية، واسم البديل مرفق أيضًا فى الأوراق الموجودة لدى «المصرى اليوم». ورغم هذه الموافقات، لم يتم تنفيذ تأشيرات الموافقة.

رسالة موقعة من قبل «مجموعة من سكان الكوربة (مصر الجديدة) والشوارع المحيطة» مكتوبة بكثير من الحنين لمصر الجديدة «زمان». والغريب أن «زمان» المقصود بها هو قبل عشر سنوات، وليس زمان الأربعينيات أو الخمسينيات! الرسالة تحوى الكثير مما كُتِب عنه مرارًا وتكرارًا، ليس فى هذا العمود فقط، ولكن من قبل زملاء وزميلات كثيرين ممن يسكنون المنطقة، أو يزورونها، وتنتابهم مشاعر الغضب والحزن لما آلت إليه المنطقة الرائعة معماريًا، والتى كانت بحق عروس مصر الجديدة حتى سنوات قليلة مضت، ولكن غزو المقاهى والإشغالات والقمامة والعشوائية أفسد الحنين وأتلف المكان.

تحوى الرسالة أيضًا استعدادًا للمساعدة والمساهمة بالمجهود، لو طلب المسؤولون ذلك، مع إشارة إلى أن الحملات الموسمية تعيد قدرًا من النظام، بعدها تعود ريما لعادتها. كما تحمل الرسالة تنويهًا واعترافًا بكم الأحمال والضغوط الملقاة على عاتق الجهات الحكومية المسؤولة عن تنظيم وتنظيف وضبط الشوارع، لا سيما فى ظل حالة الانفلات السلوكى الكبيرة لدى كثيرين.

مقال الـ«كومن سنس» المنشور بتاريخ ٩ الجارى دفع عددًا كبيرًا من القراء والقارئات المحترمين للتفاعل الكتابى، وهو ما يعنى بالفعل أنه ما زال هناك من يفتقد أبجديات السلوكيات الجيدة فى الشارع، والتى لا تحتاج إلا إلى حس فطرى منزه عن الأنانية والعشوائية. كتبت الأستاذة منار سليمان السطور التالية: «بمناسبة الكومن سنس، ورمضان على الأبواب، هل نحلم بمن يعيد قدرًا من الكومن سنس لطوفان أسئلة وفتاوى وساعات الأثير التى تضيع هدرًا فى حكم وضع قطرة العين ونقط الأنف والأذن فى نهار رمضان، ومن أكل وشرب وأقام علاقة مع زوجته فى نهار رمضان وهو ناسٍ وغيرها؟ أم أن قدرنا أن نظل رافضين (صنفرة) العقول والإبقاء عليها فى هذه الخانة؟».

arabstoday

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

ملكة القنوات

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان و«ضربة معلم»

GMT 16:35 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

نقش «سلوان» وعِراك التاريخ وشِراكه

GMT 16:33 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان... تحالف جاء في وقته

GMT 16:31 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

أين تريد أن تكونَ في العام المقبل؟

GMT 16:30 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

افتح يا سمسم

GMT 16:29 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

مأزق الليبرالية البريطانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع القراء مع القراء



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم

GMT 11:05 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب أمام القضاء بتهمة السبّ والقذف

GMT 03:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 06 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab