ثمن «السلام»
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ثمن «السلام»

ثمن «السلام»

 العرب اليوم -

ثمن «السلام»

بقلم - أمينة خيري

عملية السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ لم تكن يومًا مدعاة لتفاؤلى. بيننا من اعتبرها وسيلة «مشروعة» لإيقاظ القضية من سباتها، أو لإجبار العالم على الاهتمام مجددًا بما تبقى من فلسطين. وبيننا من لم يفكر كثيرًا في آثارها الإيجابية أو السلبية، فهو يدعم «حماس» ويؤيد كل ما يصدر عنها، أو العكس. وهناك من رأى – وأنا منهم- أنها مغامرة ومقامرة كبرى، وأن ثمن الأرواح البشرية والاحتمالات الكبيرة القائمة لضياع جزء كبير آخر من القضية، ناهيك عن دمار القطاع، لم تحسب جيدًا أو لم تحسب من الأصل. ولا بد هنا من ذكر القدرة على تقييم توازنات دول العالم الكبرى والمؤثرة، ومن يدعم أي الطرفين، وأثر هذا الدعم على «العملية».

ما تحقق حتى الآن يرجح كفة الخسائر المروعة التي تكبدها قطاع غزة وأهله. مفاوضات «السلام»، وما نقرؤه عما تحقق فيها من تقدم أمر جيد، ولكن ما بعد انتهاء المفاوضات «الناجحة»، وحتى في حال تحقق بنودها أو أغلبها، ما الذي ينتظر الفلسطينيين، سواء في غزة أو في الضفة الغربية؟ وعلى ذكر الضفة الغربية، فقد تكبدت منذ أكتوبر ٢٠٢٣ نحو ألف شهيد وما يزيد على ٣١ ألف اعتداء إسرائيلى، وهو ما يحظى بالكثير من الاهتمام، حيث العيون على غزة، نظرًا لفداحة الخسائر.

وفى ضوء ما جرى طيلة العامين الماضيين، من فعل وردود فعل تفوق الفعل الأصلى أضعافًا، هل يصبح الفلسطينيون في مأمن؟ وما الذي سيحدث لو قررت جماعة أو حركة مقاومة أن تقوم بعملية أخرى مثل السابع من أكتوبر؟ هل سيهب العالم مجددًا بعد مرور أشهر من القتل والتهجير والتجويع لمعاودة الإنقاذ؟ وهل هناك جهة فلسطينية موحدة ستكون قادرة حقًا على إدارة ما يتبقى من الأراضى الفلسطينية، دون شبح خلافات داخلية واتهامات متبادلة ومحاولة إجهاز هذا الطرف على ذاك؟ وحتى لو أذعن من يرون في عملية السابع من أكتوبر للسكوت، وعدم سرد ما نجم عنها من «أضرار» بشرية تتمثل في ما يقترب من ٧٠ ألف شهيد ونحو ٢٠٠ ألف مصاب، ناهيك عن التهجير والنزوح والأضرار المادية الفادحة، مهما كانت «الفوائد» المتمثلة في اعتراف العديد من الدول بفلسطين، وهو ما يمثل رمزية أخلاقية وإنسانية عظيمة، ويبقى أثرها على أرض الواقع الفلسطينى قيد التحقق، وذلك اتقاء لأسهم الاتهام بالخيانة والخنوع إلى آخر القائمة، هل يعنى هذا السكوت أن الوضع المروع الحالى لن يتكرر؟


كثيرون – وأنا منهم- كانوا سيكونون أكثر تفاؤلًا لو لم تكن احتمالات الخلافات الفلسطينية الداخلية تلوح في الأفق، إن لم يكن غدًا فبعد غد. يقولون إن خطة «السلام» مرهونة بالإرادة السياسية لدى الرئيس الأمريكى ترامب مرة، وبقدرة العالم على ردع العدوان الإسرائيلى تارة أخرى.. لكن الحقيقة أن الجزء الأكبر يكمن في إرادة القوى الفلسطينية على إنهاء الخلافات واعتناق جبهة موحدة مستدامة. فهل هي قادرة على ذلك؟

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمن «السلام» ثمن «السلام»



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab