الدبلوماسية الرياضية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الدبلوماسية الرياضية

الدبلوماسية الرياضية

 العرب اليوم -

الدبلوماسية الرياضية

بقلم - سوسن الشاعر

فكرة رائعة طرحها الزميل منصور بن فهد السبيعي، الأكاديمي من المملكة العربية السعودية، على إثر فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين، واستلهمها من الفرحة العربية والإسلامية بفوز المنتخب، وكيف استطاعت الرياضة أن توحد شعوباً وقبائل قسمتهم السياسة. الفكرة أنقلها لكم بحذافيرها، وللأخ منصور حق الملكية الفكرية، إنما أجمل ما فيها عنوانها «الدبلوماسية الرياضية».
يقول الزميل السبيعي: لو دفعت أي دولة مليارات الدولارات للقوة الناعمة لكسب قلوب الرأي العام العربي والإسلامي أو الدولي فسوف تعجز، ولن تحقق 10 في المائة مما حققته الرياضة.
«الدبلوماسية الرياضية» قوى ناعمة يجب أن نفعلها لخلق تحالفات تخدم مصالحنا، إنما باحترافية؛ أي بعمل مؤسسي مشفوع بمنظومة متكاملة، لا تقف عند القنوات الرياضية، ولا شراء الأندية الأجنبية، بل تصل إلى فتح مكاتب رياضية في السفارات، ونساهم (نشارك) في كل العالم العربي والإسلامي في هذا المجال، ونجعل لنا بصمة وشعاراً، جامعات (كلية رياضية متخصصة... إلخ) تخرج مختصين ليس في السعودية بل لكل العالم العربي والإسلامي، (كلية رياضية عالمية) في كل المجالات، ومستشفى رياضي متخصص للإصابات الرياضية، ومتاجر رياضية وناد للعلاج الطبيعي وللتأهيل الرياضي، بجانب المستشفى الرياضي.
بنك رياضي مخصص للاستثمار ومساعدة الأندية والمنتخبات العربية والإسلامية، وتمويل الرياضيين اجتماعياً ورياضياً للاعب الحالي والجيل الرياضي المقبل، واللاعب الرياضي المتقاعد، وخصخصة الأندية للاستثمار، ولتوضيح الفكرة أكثر: تخيل إنشاء كلية رياضية تتبع إحدى الجامعات، ولكن بطريقة مختلفة في التعليم الرياضي، ومناهج متخصصة كل في مجاله مثل: القانون الرياضي، والاستثمار الرياضي، والإعلام الرياضي، والرياضة البدنية، وعلم النفس الرياضي، وغيرها من التخصصات، وتستقطب طلبة من جميع دول العالم، كلاً في اختصاصه، ليكون محاضراً أو يستفاد من خبراته.
كشخص عمل في (الفيفا) وله تجارب، على سبيل المثال حكم دولي يستقطب، لاعب دولي يستقطب. أيضاً بالإمكان أن يكون مقر الكلية في الرياض، ويكون لها أفرع في عواصم عربية أخرى في المستقبل.
مستشفى رياضي في الرياض/ البحرين/ الأردن/ القاهرة/ تونس/ المغرب، علاوة على فنادق وأندية صحية إلى جانب المستشفى، ومتاجر رياضية وأسواق متخصصة في الرياضة، ومقاهٍ وقاعات للمحاضرات الرياضية المتخصصة التي تؤجر للمناسبات الرياضية، أو مناسبات اللاعب الخاصة وأسرته.
بهذا نخلق له راحة بال وولاء له وأسرته وطمأنته على المستقبل، ومن ثم نحول الرياضة إلى عشق وولاء لا ينقطع إطلاقاً، وكسبنا قلب اللاعب وأسرته وأطفاله بلا تفرقة بين عربي أو غيره أبداً لميوله أو أفكاره، توحدهم الرياضة فقط... أخوكم منصور بن فهد السبيعي.
في اعتقادي أنها فكرة ألمعية قابلة للتنفيذ، يعززها ما رأيناه من تأثير الرياضة وقدرتها على إسقاط الحواجز السياسية، وإذابة الفروقات المذهبية، وتوحيد الصفوف، وفي الوقت ذاته لها مقومات استثمارية، وتحمل في طياتها فرصاً واعدة لقطاع استثماري يخدم الرياضة، ولكنه في الوقت ذاته يجعل من المملكة العربية السعودية مقصداً عربياً ومركزاً للتجمع ومطمحاً للشباب العربي. أليس في هذا كله مكاسب سياسية غير مباشرة تفوق في تأثيرها العديد من القوى الناعمة التي استنفدت المبالغ الضخمة ولم تؤت ثمارها المرجوة؟
ألم يستغل الغرب الإعلام والسينما والفن كقوى ناعمة خلقت نماذج وقدوات وأيقونات غربية، وتبعها ولاء وتغريب وقع فيه جيل بأكمله؟
مباراة واحدة قدمت السعودية للعالم، وجعلت المجتمع الدولي ينظر للسعوديين بعيون مختلفة... إنه سحر الكرة المعروف، إنه اختراق للعقليات والولاءات.
فكرنا في شراء أندية غربية لتوظيفها كقوى ناعمة وكاستثمار، لكننا لم نفكر في أن ننقل هذه «الصناعة المتكاملة» لدولنا، وبغض النظر عن نتائج المباريات المقبلة، إنما مستوى الفريق السعودي فتح الآفاق لجعل الرياض عاصمة للرياضة العربية.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الرياضية الدبلوماسية الرياضية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab