دائماً العنوان محمد بن سلمان
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دائماً العنوان: محمد بن سلمان

دائماً العنوان: محمد بن سلمان

 العرب اليوم -

دائماً العنوان محمد بن سلمان

بقلم -سلمان الدوسري

بنظري، إن أصعب ما قد يواجه صحافياً اليوم هو لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. يجب عليك أن تكون مسلحاً بالمعرفة، ومُلمّاً بالمستجدات، ومستوعباً لمختلف الملفات السياسية والفكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، وغيرها. السقف الذي يجيب فيه الأمير محمد بن سلمان عن أسئلة الصحافة أعلى بكثير من توقعات السائلين.
تابعت وقرأت جميع لقاءات الأمير السابقة، في حينها ولاحقاً للفهم والمراجعة؛ وفي كل مرة أفرغ من أيٍّ منها أقول: انتهت الإجابات والملفات للأبد... سيكون اللقاء القادم صعباً ولن يكون كسابقه؛ لأكتشف بعدها أن اللقاء التالي يحمل سقفاً غير الذي نعرفه، لأنه الأمير الأقدر على مواجهة المناطق الرمادية في أسئلة الصحافيين من دون تردد؛ بكاريزما القائد الملهم، المستوعب للمستقبل قبل أي حاضر، والمتكئ على ماضٍ متجذر في التاريخ والقوة والسيادة.
يحتاج الناس -دائماً- إلى القائد الذي يجيب عن مخاوفهم، ويضمد ثقوب الشك والارتباك، وأن يرسم لهم الطريق ويُشركهم في القرار، ويساعدهم على التطور والتمدد، واكتشاف ذواتهم وإبداعاتهم... لذلك، تجد أن الأمير محمد بن سلمان يستند بوضوح إلى ثقة الناس الكبيرة، ودورهم في نسج الأحلام العظيمة وإذابة الصعوبات، ويشرح بتحضر أهمية القبيلة في البناء، ودور المناطق المختلفة في تنمية الوطن الكبير، ولماذا الملكية المطلقة هي الأساس وهي الاستقرار وهي الملاذ الآمن لهذا الوطن وأهله.
يلفت انتباهي الشخصي في كل مرة أراجع فيها لقاءات عرّاب الرؤية، كما يحب أن يسميه السعوديون؛ فهمه العميق للملفات الشائكة المتخصصة. يناقش في القضايا الشرعية كمفتٍ، ويخبرك عن الاقتصاد كخبير اقتصادي، ويفنّد القضايا الاجتماعية كباحث يقضي وقتاً طويلاً مع الناس... وفي تخصصي، يتحدث عن الإعلام (الحديث والتقليدي) بنهم وإلمام كبيرين، وفي السياسة -هذا الملف الكبير المُعقّد- لديه من المنطق والحجة ما يُفسر كثيراً من القضايا الشائكة والحساسة، من دون أي تبعات سياسية معتادة في مثل هذه المواقف السياسية المباشرة، وهذا، بالتأكيد، يرفع من مستوى أداء المسؤولين الحكوميين والمستشارين الذين يعملون معه وحوله، لضمان تقديم أعمال ومشورات متقدمة واستثنائية ودقيقة.
في لقاء ولي العهد السعودي مع مجلة «ذي أتلانتيك» الكثير جداً من النقاط المستوجبة للتوقف، وقد نستمر في الحديث عنها لوقت طويل، لكن ما أود الإشارة إليه الآن قوله إن «هناك الكثير من الناس الذين يريدون أن يتأكدوا من أن مشروعي، مشروع السعودية اليوم (رؤية 2030) يفشل، ولكنهم لن يستطيعوا المساس به، ولن يفشل أبداً، ولا يوجد شخص على هذا الكوكب يمتلك القوة لإفشاله، يمكنك إبطاؤه بنسبة 5%، هذا أكثر ما تستطيع فعله، ولكن أكثر من ذلك لا يستطيع أحد فعل شيء»... حيث أرغب في الإشارة والتشديد على نقطتين مهمتين؛ الأولى: هناك دول وتنظيمات وقوى وخونة يعملون باستماتة على إفشال مشروع رؤيتنا الطموحة، ويجب أن نجابههم بقوة من دون تخوف أو مجاملة. الأخرى: وهي الأهم، أنهم لا يستطيعون... لأن العمل الممنهج يحظى بأداء دقيق ورقابة عالية، ودعم شعبي قبل كل شيء.
المملكة العربية السعودية، منذ أن قامت حتى غدها وما بعده، وهي ترفع شعار «سلمٌ لمن سالمها، وحربٌ على من حاربها»، تمد يد المبادرة دائماً لمن يريد أن يكون معها، في نموها وتطورها وأمنها، وباليد الأخرى ترفع سيف الدفاع والسيادة والقوة. هكذا نحن دائماً، وهذا هو نهج قائدنا الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دائماً العنوان محمد بن سلمان دائماً العنوان محمد بن سلمان



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab