حرب حرب

حرب... حرب

حرب... حرب

 العرب اليوم -

حرب حرب

بقلم : سمير عطا الله

القوى الرئيسية في الصراع العسكري والسياسي في الشرق الأوسط «الجديد»، ليست عربية: إيران وإسرائيل وتركيا. وفي الخلف، بكل وضوح، القوة الأميركية. وعنوان الفصل الأخير من الحرب لم يعد فلسطين، أو القدس، ولا حتى غزة، بل صارت له أبواب ومفاصل أخرى، أكثر خطورة من أي وقت مضى مُذ دخلت الجمهورية الإسلامية فريقاً أساسياً في الصراع والمواجهة.

يتحدث نتنياهو عن شكل الشرق الأوسط الجديد، وكأنه امتداد لمزرعته الخاصة، وتتحدث إيران عن فلسطين وكأن العرب دخلاء غرباء. وتتروّى تركيا قليلاً في اندفاعها الجغرافي كي لا تُفسد ما حدث حتى الآن. أضيف إلى عقد البراكين اليوم، شبح الرعب المتربص منذ عقود: العامل النووي! وهذا وحده يزيد في حماوة، أو برودة المواجهة، بما يكفي، ليس فقط، لنشر الرعب في سوق الذهب، والنفط، بل الطحين أيضاً.

رفعت إسرائيل طبيعة صراعها مع إيران إلى أعلى درجات «الزناد الأخير»، ودارت حرب الصواريخ، والمسيّرات، والمضادات، إلى قلب المدن الكبرى في البلدين. وتعمّد الإسرائيليون ضرب الرموز الكبرى مثل «قم»، وقلب طهران، ناهيك بالمدن التاريخية مثل أصفهان وتبريز.

حرب شاملة بكل معنى الكلمة ضمن الحرب الدائرة منذ زلزال غزة، الذي تدهور إلى مجموعة حروب يديرها نتنياهو في عجرفة وغطرسة لا سابقة لها في الحروب الماضية.

بدت أجواء تل أبيب وحيفا ليل السبت مثل عرض للمفرقعات، لكنها على الأرض كانت حرباً «وجودية»، حسب كلام المرشد، أو التعابير الإسرائيلية، وأيضاً حسب المدى الذي وصلت إليه على الأرض.

arabstoday

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

خواطر رجل مسن.. ملاحظات تمهيدية

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نتنياهو حزين لفقد روح بريئة!!!

GMT 14:16 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

سوريا... مشروع «مارشال» العربي

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 14:13 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الجُوع في غزة

GMT 14:12 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

العدوان على سوريا.. أهدافه وما بعده!

GMT 14:11 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الملف النووى الإيراني.. إلى أين؟‎

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب حرب حرب حرب



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

قسد تؤكد استحالة تسليم سلاحها في الوقت الراهن
 العرب اليوم - قسد تؤكد استحالة تسليم سلاحها في الوقت الراهن

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab