القمة وإنقاذ أمة

القمة وإنقاذ أمة

القمة وإنقاذ أمة

 العرب اليوم -

القمة وإنقاذ أمة

بقلم : فاروق جويدة

لم تكن القمة الأولى التى تشهدها بغداد عاصمة الرشيد، ولكن سبقتها قمم أخرى قبل الاحتلال الأمريكي، وبعدّه لم يكن غريبًا أن تكون غزة والقضية الفلسطينية هى محور كل ما دار فى القمة.. ومنذ 80 عامًا والقادة العرب يجتمعون فى قمم عربية، وكانت فلسطين قضيتهم الأولى .. لم تغب غزة عن قمة بغداد، وإن اقتصرت على بيانات شجب وتأييد، وكان مشروع مصر لإعادة إعمار غزة فى صدارة المشهد، وكان تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على ثلاثية قضية فلسطين، وهي: وقف الحرب، وفتح المعابر، ورفض التهجير، أهم جوانب الاتفاق بين القادة العرب.. دارت كل كلمات الرؤساء حول دمار غزة، والصمت الدولى المشبوه عن كل ما قامت به إسرائيل فى حرب إبادة شاركت فيها أمريكا بالمال والسلاح.. لم يكن هناك شيء مختلف فى بيانات الشجب والإدانة، وكالعادة غاب من غاب، وحضر من حضر، وبقيت القمم العربية لم يتغير فيها شيء غير الكلمات، وبقيت الأحوال تزداد سوءًا، رغم أن العالم العربى يعيش محنة غير مسبوقة أمام حالة دمار شامل فى العدوان على الشعب الفلسطيني.. سوف تصدر بيانات جديدة، ويبقى الحال متجسدًا فى واقع عربى مشتّت ما بين دمار غزة والدعوة لإعادة إعمارها، وبلاد عربية أخرى دمرتها الحروب الأهلية، وكأن القمم العربية السابقة واللاحقة مجرد لقاءات وخطب عابرة، وما أشبه الليلة بالبارحة.. إن الكلمات لم تعد تجدي، وغزة تحترق، ومشروع التهجير يمضى فى طريقه، وقضية فلسطين تضيف كل يوم كوارث جديدة..

نحن أمام أمة تحاصرها العواصف، ويعبث فى شعوبها الجهل ، وتدمرها الأهواء، وكانت خير أمة أُخرجت للناس.

arabstoday

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النار في ثياب ترامب

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 11:07 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

التاريخ والجغرافيا والمحتوى

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 10:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلم المساواة

GMT 10:24 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عرفان وتقدير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة وإنقاذ أمة القمة وإنقاذ أمة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab