الشيخة هند منارة للخير

الشيخة هند.. منارة للخير

الشيخة هند.. منارة للخير

 العرب اليوم -

الشيخة هند منارة للخير

بقلم -منى بوسمرة

تكريم الشيخة هند بجائزة المرأة العربية في العمل الإنساني، تكريم بعدة أوجه، فهو يتجاوز التكريم الشخصي عن قيادتها لأكبر حملة مجتمعية وطنية بتوفير 10 ملايين وجبة للمحتاجين، إلى تكريم للمرأة الإماراتية بوجه عام ودورها في العطاء، وهو أيضاً تكريم للإمارات عنوان العطاء العالمي، وتكريم للعمل الإنساني واعتراف بأهميته في تغيير حياة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم.

أي أن رمزية الجائزة ومعانيها تأكيد على نشر قيم البر والإحسان والعطاء بسخاء، وفتح لمسارات وقنوات كبرى في عمل الخير، وإلهام يخلق نماذج مبتكرة ومستدامة في العمل الخيري، وحشد الطاقات نحو هذا الفعل الذي يرتقي بحياة الملايين ويؤثر إيجاباً في مستقبلهم.

في تلك الحملة ومن خلال رئاستها لمجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام، جسّدت الشيخة هند وعبر مسيرة ممتدة لعقود في العمل الخيري، التراحم والتكافل والسخاء بمعانيها الكاملة، بصمت وهدوء، فاستحقت الجائزة واستحقت ثناء محمد بن راشد وهو يهنئها بالجائزة، قائلاً إنها «أقرب الناس للناس وأسرع النساء للخير»، وهو ثناءٌ يعكس في مضمونه تكريساً لنهج الإمارات في استدامة العطاء واستنهاض الجميع أفراداً ومؤسسات للسعي إليه واعتباره ممارسةً حياتية يومية تستجيب بسرعة وكفاءة وقت الحاجة، وقد كان ذلك واضحاً في تجاوز الحملة هدف 10 ملايين وجبة لتتوسع إلى 15 مليوناً في شهر واحد.

ما يحسب للإمارات، في كل المبادرات التي نفذتها سواء محلياً أو عالمياً، أن الهدف فيها هو الإنسان، من غير تمييز أو مصلحة أو مِنة، وهو ما أكدته الشيخة هند عن الحملة بأن «القيم النبيلة ورثها أبناء الإمارات من الآباء المؤسسين الذين يسجل لهم التاريخ أنهم في كل التحديات التي واجهوها ونجحوا في تجاوزها كانوا معنيين بالإنسان أولاً».

وكل يوم يثبت شعب الإمارات وقيادته هذا المفهوم، عبر أجنحة الخير التي تواصل نقل وتوزيع المساعدات الطبية إلى دول العالم، بمجموع 118 دولة حتى الآن لمساعدتها في مواجهة جائحة فيروس كورونا، حيث يشير عدد الدول الذي يزيد على نصف عدد الدول في العالم، إلى تجسيد مبدأ العناية بالإنسان، من دون النظر لأية اعتبارات أخرى، سوى ريادة العمل الإنساني، الذي تمثل الشيخة هند واحداً من أهم مناراته.

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة هند منارة للخير الشيخة هند منارة للخير



GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab