في الكورونا…شو بدنا بالضبط

في الكورونا…شو بدنا بالضبط!

في الكورونا…شو بدنا بالضبط!

 العرب اليوم -

في الكورونا…شو بدنا بالضبط

بقلم - أسامة الرنتيسي

 بالضبط إحنا شو بدنا…؟!، لا بدنا نلتزم، ولا بدنا ترتفع نسب الاصابات، ولا بدنا ترتفع أرقام الوفيات (وصلنا 12 ألف وفاة)، ولا بدنا إجراءات احترازية جديدة!!.
لا نريد العودة إلى التفكير بالإغلاقات من جديد بأي شكل من الأشكال، هذا ما يُجمعُ عليه الأطراف الرسمية والمواطنون كافة، والجهات الاقتصادية عموما، لأن الإغلاقات دمرت الأوضاع الاقتصادية، ودمرت الحالة النفسانية للمواطنين.
ولا نريد العودة عن التعليم الوجاهي، لأن التعليم عن بعد مثلما يقول كثير من الناس (وهذا غير دقيق بالمطلق) دمر التعليم وجهّل الطلبة، حتى لو وصلت الأرقام المصابة بين طلبة المدارس إلى ثلث الإصابات ليوم الأربعاء مثلما أعلن ذلك عضو لجنة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي.
نتمسخر على القرارات الحكومية، فكيف تسمح الحكومة بإقامة الحفلات الواسعة لفنانين عرب، ونمارس عقلية المؤامرة بأن هذه القرارات فقط للمساجد ودور العبادة.
نعود بشكل واسع إلى الممارسات السابقة في إقامة بيوت العزاء وحفلات الأعراس والمناسبات الاجتماعية، ويصر بعضنا على التعبيط والأحضان والتبويس، ويستهزىء إذا نبهه أحد بإجراءات الوقاية (طنش يا رجل..).
ندخل المولات والتجمعات من دون إجراءات وقائية، ويرتدي بعضنا الكمامة أمام أعين المراقبين، ويضعها كثيرون تحت لحاهم، وينزعونها في أول لحظة ابتعاد عن مدخل المول او أي مكان ندخله.
لا يزال بعض الناس يرفضون التطعيم، لا بل يشككون فيه، برغم حملات التشجيع والتسهيل وكثرة مراكز التطعيم، وتجاوز رقم الوفيات من جراء الكورونا في الأردن 12 ألف وفاة.
أيُعقل أن بيننا من لا يزال حتى الآن يتحدث عن اللعب في الجينات، وموت كل المُطَعمين بعد عامين، وعن مؤامرة الخلاص من كبار السن.
في الوجه الآخر لا بد من الإشادة بإجراءات وسلاسة تنظيم عمليات التطعيم في معظم المراكز، وجوه مبتسمة من قبل الطواقم الطبية والإدارية ورجال الأمن الذين ينظمون إجراءات الدخول، تمنح المرء راحة واطمئنانًا.
لنفكر من زوايا أخرى، وقد يكون السؤال مبكرا، لكن فعلا هل نتخيل أن العالم بعد اليوم الثاني من انتهاء حرب وباء جائحة غول الكورونا مثلما كان قبله؟!.
الجواب بالتأكيد لا؛ لأن العالم الذي يقف على قدم واحدة، كل العالم، لن يعود إلى طبيعته وشكله وخصائصه وتحالفاته مثلما كان سابقا.
لقد غيرت الكورونا تفاصيل حياة البشر في كل أصقاع الأرض، فهل بعد تجاوز المحنة سيعود الإنسان إلى سابق عهده.
عالم إنساني آخر سيشهده من يعيش بعد انتهاء الكورونا، طال انتشارها أم قصر، هذا علمه عند الله وحده، وليس عند بني البشر الذين حاموا في ملكوت الدنيا بحثا عن كل الطرق تفكيرا في الحياة.
في أيام الكورونا ظهرت أشكال عديدة من طرق التفكير، هناك من يؤمن حتما أنها معركة بيولوجية ونحن فقط فئران لتجاربها، وهي بين القوتين الاقتصاديتين الكبيرتين في العالم أميركا والصين.
وهناك من لا يزال يبث فيديوهات ومعلومات أن الكورونا ليست جديدة اعتمادا على فيديو جاء في فيلم سينَمِيٍ او تحقيق في مجلة، أو أغنية ذكرت كلمة كورونا.
آخر هذه الخزعبلات ويروجها للأسف كثيرون وهو اعتقال رئيس “فايزر” بتهمة الاحتيال والرشوة للترويج لفعالية لقاحات كورونا، بعد أن نشر الخبر موقع إلكتروني كندي سخيف اضطرت فضائيات محترمة إلى دحض هذه الأخبار الكاذبة.
الدايم الله….

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الكورونا…شو بدنا بالضبط في الكورونا…شو بدنا بالضبط



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab