آلام وآمال

آلام وآمال

آلام وآمال

 العرب اليوم -

آلام وآمال

بقلم : صلاح منتصر

كل مصرى وطنى أقام مأتما فى داخله حزنا وألما على إخوته شهداء عملية الواحات الذين أسجل عنهم هذه الملاحظات :

1ـ تأخرت وزارة الداخلية على المواطنين عدة ساعات انتشرت فيها الأرقام عن عدد الضحايا حتى كاد الرقم 51 شهيدا يكون ثابتا فى كل الحكايات مما أصابنا بالوجوم خاصة أن البيان الأول للداخلية عن العملية تضمن عبارة «مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة» وهى عبارة تفتح المجال واسعا أمام أى عدد، وبعد ذلك جاء البيان التالى بعد ساعات مرت طويلة يؤكد استشهاد 16 شرطيا ( أذاعت أسماءهم) وإصابة 13 ومقتل 15 إرهابيا مما خفف بعض الشىء الحزن الذى ملأ النفوس.

2ـ رغم محاولة الاستفادة من التأخير الذى حدث وتكرار بعض الوسائل الأجنبية رقم 51 زادتهم إلى 59 بعد أن أذاعت الداخلية أسماء الشهداء، فإننى متأكد أن السوابق تؤكد أن جهاز الأمن لم ولن يتستر على شهيد لأن له أسرة وأهل وأقارب وجنازة وعزاء وأوراقا.

3ـ أوضح البيان الأول للداخلية أنه بناء على معلومات عن وجود «خلية إرهابية» فى الواحات تم إعداد مأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة المنطقة، إلا أن البيان تضمن تحرك المأمورية الأولى دون أن يشير إلى الثانية مما يوضح أن التنسيق بين المأموريتين لم يتحقق وواجهت المأمورية الأولى وحدها الإرهابيين.

4ـ أكاد أقول إنه كانت هناك خيانة استدرج إليها رجال الشرطة الذين لم يواجهوا «خلية» كما كانت المعلومة وإنما واجهوا «معسكرا» تم تسليح أفراده على أعلى درجة بالأسلحة الثقيلة من مدافع ورشاشات.

5ـ هناك أخطاء لابد وقعت وعلى أجهزة التحقيق أن تكشفها فالثقة فى جهاز الأمن ليست فى قدراته القتالية، وإنما أيضا فى شجاعة تعرفه على أخطائه واعتبارها دروسا يجب ألا تتكرر.

6ـ العملية تؤكد أننا مازلنا فى حالة حرب عنيفة مع الإرهاب، وأننا أمام عدو قوى، وجهات تنفق وتحرض، ومحاولات تصعيد واضحة. ومهمة إعلام الأجهزة الأمنية ألا يستهين بدور الشعب حتى لا تهتز ثقته فى أجهزته الأمنية والشرطية، فهذه عقيدة لاتنازل فيها.

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام وآمال آلام وآمال



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab