دفتر صلاح منتصر
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دفتر صلاح منتصر!

دفتر صلاح منتصر!

 العرب اليوم -

دفتر صلاح منتصر

بقلم : محمد أمين

ودعت مصر ابنًا من أبنائها الأوفياء لها.. هو الكاتب الكبير صلاح منتصر.. وذهب المشاركون في العزاء عن رغبة في وداع قيمة صحفية كبيرة، وليس لكى يحضروا مناسبة اجتماعية يلتقون فيها بالأصدقاء ويتبادلون فيها أرقام الهواتف.. وكتب من كتب من زملاء المهنة عن حب وجدارة وليس من باب «برو العتب».. فقد كان الراحل الكبير يرتبط بعلاقات طيبة مع الجميع، زملاء ومسؤولين.. وكان يكتب لا ينتظر شيئًا، وكانت روحه جميلة وابتسامته تملأ وجهه حين يلقى زملاءه وتلاميذه على السواء!.

وكان الحزن باديًا على الوجوه وكاشفًا عن علاقته بكل أبناء المهنة.. رحل الكاتب الكبير بعد إسهامات عديدة ومسيرة حافلة في خدمة صاحبة الجلالة، واشتهر بالانضباط والالتزام ودقة المعلومات.. وكان من نوع الجورنالجية الذين يفتخرون بعملهم، وكان يسجل كل شىء في نوتة صغيرة يُخرجها من جيبه، فيلتقط فكرة أو جملة ويسجل الأرقام في لقاءات الوزراء وكبار المسؤولين، بينما شباب الصحفيين يعتمدون على الذاكرة!.

كانت «النوتة» لا تفارقه في أي لقاء، ومن باب أولى، حين يشرع في كتابة مقاله.. وهو من النوع الذي يعتمد على الكتابة بقلمه، وليس على الموبايل أو اللابتوب.. وقد ظل يكتب عموده الأشهر «مجرد رأى» عدة عقود.. يطرح الأفكار والمبادرات ويفجر النقاش العام حين لا يكون هناك ما يشغل الرأى العام.. فكان يطرح الأفكار ويحرك المياه الراكدة بالمبادرات!.

وكان حكاء للتاريخ، وهو من نوع الحكائين العظماء، ويكتب الحلقات التاريخية في عموده اليومى أو يومياته، وكان مهمومًا بقضية الوعى والاقتصاد الوطنى، وصحة المواطنين، فتبنى معركة صحفية ضد التدخين وأقلع الكثيرون مؤمنين بما يكتبه!.

عرفته لا يزاحم أحدًا في منصب، ولا يسعى لإعلان الحرب على أحد.. كان زاهدًا ومتسامحًا ومحبًا وحكيمًا يحتكم إليه الزملاء في القضايا المختلفة، وكان يقدر الكتابات الجيدة ويتواصل مع أصحابها، ويفعل ذلك بحب.. لقد كان من جيل الكبار قامة وقيمة، يتحدث عن ذكرياته بكل تواضع، وكان مشغولًا بما يقدمه لتلامذته وأبنائه وليس بما يأخذه منهم.. وكان «دفتره» علامة على تميزه وانضباطه ودقة معلوماته!.

أما سبب زهده فلأنه شغل كل المناصب القيادية في مؤسسات مختلفة، أهمها الأهرام، وساعده هدوؤه على أن يكون رئيسًا للتحرير ورئيسًا لمجلس الإدارة، وكان عضوًا بمجلس الشورى.. فلم يعد هناك ما يسعى إليه من مناصب حين جرى البعض للحصول على المناصب.. وتفرغ ليكتب مقاله اليومى، فكان قبلة لكل قراء «الأهرام»، وكان هو والأستاذ سلامة أحمد سلامة رأسى الحربة في كتيبة كتاب الأهرام!.

وأخيرًا، فقدت الأهرام ومصر علمًا من أعلامها، وكاتب عمود من أهم كتابها، وقد التزم كتابة العمود، وهو أسرع نفاذًا إلى القلوب وأصعب الأشكال الصحفية.. رحم الله الأستاذ صلاح منتصر، الذي يذكرنى بالأستاذ عباس الطرابيلى.. فهما من أعلام مدرسة دمياط في الصحافة المصرية والعربية!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفتر صلاح منتصر دفتر صلاح منتصر



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab