مصر فى أبو ظبي 2

مصر فى أبو ظبي (2)

مصر فى أبو ظبي (2)

 العرب اليوم -

مصر فى أبو ظبي 2

د.أسامة الغزالى حرب

الندوة أو «ورشة العمل» التى تحدثت عنها بالأمس، والتى حضرتها فى أبو ظبى يومى الأحد والإثنين الماضيين (15و16يونيو) تحت عنوان «مصر: الواقع الراهن ومستقبل التحولات»،
 بتنظيم من «مركزالإمارات للسياسات» برئاسة د. إبتسام الكتبى، تعد نموذجا لندوات و مؤتمرات ينبغى أن نعقدها الآن فى مصر. ففى لحظات التحول الكبيرة، مثل التى نعيشها فى مصر هذه الأيام، والتى نتطلع فيها إلى ترجمة أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو إلى واقع ملموس، فى جميع مجالات حياتنا، من المهم تماما أن نخضع للبحث والنقاش العلمى الجاد نواحى التغيير المنشود وبدائلها ونتائجها المحتملة...إلخ. وبعبارة أخرى، فإن من الضرورى أن تواكب عمليات التغيير دراسات تطرح أمام صناع القرار، للوصول إلى أفضل النتائج. وندوة أبو ظبى كانت مثالا طيبا لذلك. ويبدو هذا واضحا من عناوين الموضوعات التى تناولتها، فبعد التقديم الذى أسهمت فيه، والذى يعرض أوضاع ما قبل الثورة، والظروف التى أدت إليها، شملت المناقشات الغالبية العظمى من القضايا المطروحة للتغيير.فعلى الصعيد الدستورى والقانونى نوقشت التشريعات المتعلقة ببناء دولة المؤسسات، والعلاقة بين السلطات، والتنظيم الإدارى للدولة. وعلى المستوى السياسى طرحت سيناريوهات المستقبل للعلاقة بالإخوان المسلمين، ومستقبل العنف السياسى، فضلا عن قضايا العلاقات العسكرية - المدنية.أما فى الاقتصاد فنوقشت الإختلالات الجوهرية فى الاقتصاد المصرى فى مواجهة النموذج الاقتصادى المتصور بعد الثورة، مع التركيز على ظروف جذب الاستثمار الأجنبى. كما نوقشت قضايا تطوير القطاعات الخدمية و البنية التحتية، وتنشيط القطاعين العام و الخاص بالتوازى مع قضايا العدالة الاجتماعية. وعلى الصعيد الاجتماعى نوقشت قضايا الجمعيات الأهلية ودورها، وواقع المؤسسات الدينية فضلا عن المشهد الثقافى والدور المتصور للمؤسسات الثقافية. وعلى الصعيد الخارجى طرحت للنقاش جوانب العلاقة مع القوى الدولية الكبرى، وإفريقيا، والقوى الإقليمية الأقرب (إيران و تركيا) مع إعطاء وزن خاص للحديث عن دور مصر العربى، وإزاء القضية الفلسطينية، ثم إزاء الخليج بشكل خاص.لذلك كله، أكرر أن علينا تكرار مناقشة تلك القضايا، بذلك الشمول، هنا فى مصر، لنستكمل ونطور ما تم بحثه فى أبو ظبى.

 

arabstoday

GMT 20:23 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة إلى سموتريتش: السعودية دولة تملك التاريخ والجغرافيا

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

يتيمة العصر

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك... المُطلق

GMT 09:52 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وتاريخنا...

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ممرٌ ترابي في اتجاهين

GMT 09:47 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب ــ آسيا... بين المواجهة والتفاوض

GMT 09:46 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

«حماس» تفاوض على استبعادها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر فى أبو ظبي 2 مصر فى أبو ظبي 2



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab