لقاء مع السيسي

لقاء مع السيسي

لقاء مع السيسي

 العرب اليوم -

لقاء مع السيسي

د.أسامة الغزالى حرب

موقفى من الإنتخابات الرئاسية واضح، كتبته وتحدثت عنه أكثر من مرة، وهو أنني- مع الإحترام و التقدير الكامل لحمدين صباحي- فإننى أعتقد أن عبد الفتاح السيسى هو الأنسب للمرحلة القادمة لأكثر من سبب
 أهمها هو موقفه القوى و الحاسم، عقب ثورة 30 يونيو، إلى جانب الإرادة الشعبية ضد حكم الإخوان ، وتصدره للتحالف الوطنى الذى أسفر عن "خريطة الطريق" التى نسير عليها حتى اليوم. ولذلك فقد كنت سعيدا عندما أتصل بى د. أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، يدعونى للمشاركة فى لقاء سوف يتم بين السيسى وبين ممثلى الأحزاب السياسية فى الساعة الثالثة عصر يوم الإثنين 19/5 (أول أمس)، فذهبت بالفعل فى الموعد المحدد إلى مكان الاجتماع بمبنى "الماسة" بمدينة نصر. كان هناك حوالى 300 شخص معظمهم من ممثلى الأحزاب السياسية بجميع إتجاهاتها، فضلا عن كتاب و صحفيين وشخصيات عامة أخري. إن أول مالفت انتباهى هو حالة الفوضى السائدة فى ترتيب الجلوس، والتى كان يسهل تلافيها بالقطع ببعض الجهد من اللجنة المنظمة. وبعد قليل حضر المشير السيسى للمنصة، وألقى كلمته التى ركز فيها تلك المرة على الشباب، ومناشدته الأحزاب السياسية الاهتمام بهم ، ورد –فى هذا السياق- على سؤال لأحد الشباب من القاعة. وكنت أدون ملاحظاتى على حديثه انتظارا للحوار معه شأن الغالبية العظمى من الحاضرين! غير أن المفاجأة غير السارة كانت هى مغادرة المشير للقاعة بدون أن يتم أى حوار معه! وعندما رجعت للمنزل قرأت على بعض المواقع ما يفهم منه أن المشير،عقب مغادرته للقاعة، عقد "لقاء جانبيا"؟! مع عدد من المدعوين! إننى أتساءل عمن أشار على المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بهذا ، وهل ذلك هو كل ماتستحقه الأحزاب السياسية "الداعمة له!" من حملته الإنتخابية؟ صحيح أننى مازلت مقتنعا بالسيسى مرشحا لأسباب موضوعية و ووطنية، ولكنى لا أخفى إحساسى بخيبة الأمل من هذا ا"للقاء"، تماما مثل خيبة الأمل التى لمحتها فى وجوه الكثيرين الداعمين للسيسي، ولكنهم تاهوا وسط "مهرجان" احتفالى لا يليق بالمناسبة، ولا بالحاضرين، ولا بعبد الفتاح السيسي!

 

arabstoday

GMT 04:53 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

فى المشمش!

GMT 04:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الأصدقاء وذكريات لا تعنيهم

GMT 04:48 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

كهفُ الفيلسوف.. وحبلُ الفيل

GMT 04:44 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

حق مستهلك الأوبر

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:54 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

طوكيو المثيرة للدَّهشة

GMT 00:54 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

في تكريم الزعيم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع السيسي لقاء مع السيسي



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab