«افتكاسات» الإعلانات

«افتكاسات» الإعلانات!

«افتكاسات» الإعلانات!

 العرب اليوم -

«افتكاسات» الإعلانات

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى حدود علمى، فإن كلمة «افتكاسة» كلمة عامية مستحدثة، ولا أعرف أصلها! ولكن انطباعى هو أنها الآن كلمة يستخدمها الشخص العادى لتشير بشكل ساخر إلى الأفكار الغريبة أو غير المألوفة لديه. وفى الحقيقة فإننى لم أجد كلمة أكثر ملاءمة منها لوصف مستوى بعض الإعلانات خلال السنوات الأخيرة، والتى لا أفهم مغزاها، ولا علاقتها بما تعلن عنه! وقد احترت مع نفسى! فإما أننى شديد الغباء وهذا أمر لا أظنه، وإما أننى عبقرى، وهذ أمر لا أعتقده، ولكننى فقط، كشخص عادى، وبمنطق الشخص العادى.. أتمنى أن يشرح أو يفسر لى أحد من خبراء الإعلانات أو من كبار المعلنين، مثلا معنى أو مغزى نوعية من الإعلانات التي تتضمن أفكارا وصورا دون أي علاقة بين تلك الأفكار والصور بالخدمة او السلعة موضوع الإعلان لإقناع الناس بتلك السلعة أو الخدمة!، وهو ما أعتقد أنه الهدف المطلوب منه! إن «الإعلان» علم وفن واسع، يشمل الدراسة والخبرة والموهبة...إلخ. وربما يتذكر جيلى بالذات «انفجار» إعلانات التليفزيون، بعد بدء إرساله فى عام 1960 مع إعلانات «ست سنية اللى سايبة المية ترخ من الحنفية»، أو الإعلان الغنائى الطويل عن شهادات استثمار البنك الأهلى، أو الإعلان الشهير الذى كان بطله الفنان الراحل حسن عابدين عن «سر شويبس»!...إلخ. وبعبارة موجزة، فإن الإعلانات عنصر لا غنى عنه فى جميع الأنشطة الاقتصادية سواء أكانت صناعية أو تجارية أو خدمية أو غيرها، وكذلك لمنظمات المجتمع المدنى غير الربحية التى قد تحتاج للإعلان عن أنشطتها جمعا للتبرعات والدعم المادى لها...إلخ. غير أن الشرط الأساسى لكى توفى الإعلانات بوظيفتها المفترضة لها هو أن تكون ببساطة «مفهومة».. لا أكثر ولا أقل!

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«افتكاسات» الإعلانات «افتكاسات» الإعلانات



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab