إعتذار مستحق للشيخ القاسمي

إعتذار مستحق للشيخ القاسمي

إعتذار مستحق للشيخ القاسمي

 العرب اليوم -

إعتذار مستحق للشيخ القاسمي

مكرم محمد أحمد

مدين أنا باعتذار كبير للشيخ سلطان القاسمى حاكم الشرقة، لان الخطأ فى اسم واحد من أعلام العرب وكبار مثقفيهم الذين عاونوا مصر بصدق على تطوير مؤسساتها الثقافية والتعليمية،

 لا ينبغى ان يكون عفو الخاطر لمثقف يحاول ان يعيش مشكلات وطنه!، خاصة ان الخطأ افسد مقالا كنت أريد منه ان يكون رسالة حب تؤكد للشيخ سلطان، ان المصريين جميعا وليس غالبيتهم يشكرون جهده فى معاونة مصر التى يعتبرها فعلا لامجازا وطنه الثاني، لا يبخل عليها باى شىء يرفع مكانتها العلمية والثقافية ويزيد من قوتها الناعمة، ويضاعف تأثيرها الثقافى على مستقبل الاجيال العربية، خاصة أن الشيخ سلطان يحمل رؤية متكاملة لكيفية انقاذ الاجيال العربية الجديدة من براثن التخلف والتطرف، طرح خطوطها العريضة فى أثناء لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأظن ان كل المثقفين العرب يؤمنون ان البداية الصحيحة لنهضة عربية حقيقية تكمن فى تشكيل جيل عربى جديد أكثر عقلانية ورشدا، يثق فى قدرته العقلية على التمييز بين الخطأ والصواب والغث من السمين، ويحسن تأويل تراثه الثقافى والدينى بما يخدم تطوير المجتمع العربى إلى الافضل، الذى لايزال معظمه يعيش مرحلة البداوة الفكرية، ويعتصم بالعلم سبيلا لتحقيق المعرفة والتقدم، ويحافظ على منظومة القيم الصحيحة التى تحض على التكافل والتعاون والاعتراف بالاخر، وترفض كل صور التمييز بسبب الجنس او اللون او الدين إيمانا بحقوق المواطنة التى يتحتم ان يتمتع بها الجميع.

وأظن أن الجامعة العربية ربما تكون الاطار الصحيح والمكان الاكثر صلاحية لمناقشة رؤى الشيخ سلطان وأفكاره حول تنشئة جيل عربى جديد اكثر قدرة على مواجهة تحديات عصره، خاصة ان الامين العام للجامعة د/نبيل العربى يؤمن بضرورة ان يكون للجامعة دورها الثقافى فى ترشيد العقل العربى وتوحيد المفاهيم القومية، لتستعيد فترة تاريخية مهمة تولى فيها د/طه حسين هذه المسئولية، فحول الجامعة إلى منبر ثقافى ساعد على نشر كنوز الثقافة العالمية وذخائرها المهمة..، ولو أن الامين العام دعا إلى مؤتمر للمثقفين العرب يناقشون فيه أفكار الشيخ سلطان وأفكار غيره من المؤسسات العربية لأوجد جيلا عربيا جديدا يحسن استخدام عقله، لقدم للمجتمع العربى إضافة حقيقية ربما تكون اثمن كثيرا من معظم ملفات الجامعة السياسية التى مع الاسف يظل أغلبها حبرا على ورق دون تطبيق!.

 

arabstoday

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النار في ثياب ترامب

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 11:07 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

التاريخ والجغرافيا والمحتوى

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 10:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلم المساواة

GMT 10:24 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عرفان وتقدير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعتذار مستحق للشيخ القاسمي إعتذار مستحق للشيخ القاسمي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab