إنقاذ وقف إطلاق النار
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إنقاذ وقف إطلاق النار

إنقاذ وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

إنقاذ وقف إطلاق النار

بقلم : عمرو الشوبكي

جاء نائب الرئيس الأمريكى «دى فانس» إلى إسرائيل وزار المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط «ويتكوف» المنطقة، وكلاهما أعلن أنه يهدف لإنقاذ وقف إطلاق النار وتثبيت خطة ترامب.

والحقيقة أن اختراق وقف إطلاق النار حدث بسبب استهداف عناصر من حماس، وصفها ترامب بأنها «متمردة»، جنديين إسرائيليين فرد جيش الاحتلال وقتل نحو ٥٠ فلسطينيًا فى يوم واحد، معظمهم من المدنيين.

ترامب ورجالة اعتبروا أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وأن يكون ردها متناسبًا مع «الخطأ» الذى ترتكبه حماس، وهو يؤكد على أن الدعم الأمريكى لإسرائيل سيظل مطلقًا، وخاصة فى ظل الإدارة الحالية.

والحقيقة أن ترامب نموذج لزعماء اللقطة والشو والعموميات، ويكره الجدية والمضمون والتفاصيل، ولكن لأسباب شخصية بنى على هذه اللقطة التى جعلته يضع الخطة الوحيدة التى نفذت ولو مرحليًا، لأن نرجسيته ورغبته الجامحة فى أن يظهر أمام العالم باعتباره بطلًا للسلام يستحق أن ينال جائزة نوبل جعلته يتمسك بهذه الخطة وطالب حماس بكثير من الالتزامات وإسرائيل ببعضها.

إن فرص نجاح خطة ترامب لإنهاء الحرب راجحة، ولكن قدرته على فرض تسوية سلمية شاملة وفتح مسار إقامة الدولة الفلسطينية- كما أشار فى النقطة ١٩ من خطته- يظل محدودًا لأسباب تتعلق أساسًا بإسرائيل.

فبالنسبة للحكومة الإسرائيلية سنجد أن نتنياهو لا يرغب فى السلام ولا يريد التسوية السلمية، ويعيش على الحروب ويرفض حل الدولتين بصورة مطلقة، وإن تبنيه لمشروع إسرائيل الكبرى يجعله غير قادر أمام جمهوره وناخبيه على أن يقدم أى تنازلات فى اتجاه الوصول لسلام دائم مع الفلسطينيين، أما حماس فمعضلتها أن صيغتها العقائدية جعلتها حتى اللحظة غير قادرة على إجراء المراجعات الجراحية المطلوبة لصيغتها التنظيمية وخياراتها الفكرية، صحيح أنها اتخذت مواقف سياسية عملية مخالفة لبنيتها العقائدية وقبلت شروطًا سبق ورفضتها من قبل لأنها لم تعد تمتلك أى أورق قوة وضغط.

ومع ذلك ستحتاج حماس أن تبتكر صيغة موازية لصيغتها القديمة، قوامها المتعاطفين مع حماس والتكنوقراط، وليس الأعضاء التنظيميين الذين يمكن أن يديروا قطاع غزة بنزاهة واستقلالية فى المرحلة الانتقالية، ويقدمون صيغة جديدة تختلف عن صيغة «إعدامات الشوارع» التى مارستها حماس هذا الأسبوع.

إن نموذج المقاومة المسلحة، الذى رفعت رايته حماس، ليس هدفًا، إنما هو وسيلة لتحقيق الاستقلال وإنهاء الاحتلال، وإنه فى الوقت الحالى صار عبئًا على الشعب الفلسطينى، وإن غزة صارت أكثر منطقة فى العالم قادرة على أن تخرج من بين أبنائها شبابًا مدنيًا «زى الورد» يوثق الجرائم التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى ويقدمها للعالم كله فى نموذج للمقاومة المدنية والسلمية، ويساهم بذلك فى إنقاذ وقف إطلاق النار بمزيد من الضغط على إسرائيل، وأيضًا فى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

arabstoday

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

GMT 05:03 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شلقم في مذكراته... المثقف الذي أفْلَتَ من الموظف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ وقف إطلاق النار إنقاذ وقف إطلاق النار



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab