رسالة عاجلة إلى الرئيس
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

رسالة عاجلة إلى الرئيس

رسالة عاجلة إلى الرئيس

 العرب اليوم -

رسالة عاجلة إلى الرئيس

عمار علي حسن

أترك مساحتى هنا لرسالة مفعمة بالألم والأسى يرسلها د. زاهى فريد إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، متمنياً أن تصل إليه عبر صحيفة «الوطن» بعد سبعة أشهر من إرسالها عبر البريد المسجل دون أن يتلقى رداً إلى الآن، وتقول الرسالة نصاً: «مقدمه لفخامتكم د. زاهى فريد، كاتب صحفى كان رئيس وصاحب مؤسسة صحفية حتى 25 يناير 2011، والآن يتضور جوعاً ولا يجد قوت يومه ولا حتى أربعة جدران تؤويه، ولا تأمينات اجتماعية أو معاش ضمان اجتماعى أو نقابة أو حتى تأمين صحى حسبما يكفل لى الدستور.

وحيث إننى لم أكن يوماً ما من أصحاب الحظوة، بالإضافة إلى أننى لا أجيد فن التملق وطرق الأبواب، فلم أجد إلا فخامتكم بعد الله لألتجئ إليه، ورغم أننى تجاوزت الـ53 عاماً بشهور قليلة، فلم أحظ يوماً بفرصة عمل من الدولة عن طريق القوى العاملة أو حتى مسكن يوفر أبسط سبل الحياة الكريمة أو حتى قطعة أرض ولكنها قصة كفاح امتدت لأكثر من 30 عاماً حصلت فيها على درجة دكتوراه الفلسفة فى إدارة الأعمال 2003 لأصبح فى النهاية بلا عمل، بعدما كنت صاحب مؤسسة صحفية كانت توفر لى على الأقل الحياة الكريمة، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات لا أجد حتى القوت اليومى والمأوى أو حتى الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.

فخامة الرئيس، وكغيرى من المؤسسات التى تكبدت خسائر فى السنوات الأخيرة فقد تكبدت مؤسستى الصحفية، جريدة «إيجيبشيان نيوزويك» خسائر كبيرة وتوقفت عن الإصدار ولا أطلب تعويضاً، فكلنا فداء لمصر، ولكنى مؤمن بأن الحرية والديمقراطية لهما ثمن، فجميعنا يواجه تحديات كبيرة من أجل بناء مصر الجديدة وعهد جديد سطره أبناؤنا بدمائهم الزكية.

وبناءً على ما تقدم وإيماناً منا بأن كل مواطن يجب أن يكون له دور فى معركة البناء والتنمية، فإننى لا أطلب منصباً أو حتى وظيفة لكى أؤدى واجبى نحو وطنى كأى مواطن صالح لا يريد أن يكون عالة على المجتمع ولو بالمكافأة الشاملة ورغم حاجتى الشديدة للعمل، فإن المأوى هو الأكثر أهمية فخامة الرئيس.

وإيماناً منا بأن أجندة الإعلام بكل وسائله وبقطاعيه الرسمى والخاص ينبغى عليها التعامل مع القضايا المطروحة بحس وطنى يساعد على البناء والتصحيح وألا يتم تغليب الرغبة على ما يعتقد البعض ولو للحظة أنه سبق إعلامى أو نصر صحفى فى حين أنه يسبب آثاراً سلبية خطيرة على استقرار الوطن كما حدث فى قضية التحرش التى لم يتم التعامل معها بحرفية، خصوصاً فى القنوات الفضائية الخاصة بالإضافة إلى أن أسلوب طرح القضايا يحتاج إلى إعادة مراجعة شاملة، سواء بالنسبة للفضائيات أو الصحف، لأن التعامل فى بعض الموضوعات يتم بطريقة خاطئة ينبغى ألا يقع فيها الإعلام، لأن هذا الأسلوب يتنافى تماماً مع أهداف ومبادئ الرسالة الإعلامية الجديدة، وهنا أؤكد أهمية دور الإعلام فى المرحلة المقبلة فى التصدى لكل المحاولات التى تسعى لتدمير الوطن، لأننى أعتبر أن الإعلام هو إحدى أدوات الأمن القومى. والإعلام الذى قال عنه يوسف إدريس: أعطونى التليفزيون سنة أصنع لكم شعباً جديداً.

ولأننى على يقين بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وحيث إننى أقيم حالياً لدى الأقارب والأصدقاء وأتنقل بين الحين والآخر من منزل إلى منزل بسبب الظروف سالفة الذكر، ورغم حاجتى الشديدة والملحة للعمل فإن احتياجى الأشد للمأوى، فالمأوى، فخامة الرئيس، هو الأشد والأكثر احتياجاً الآن، ولهذا ألتمس من فخامتكم توفير مسكن لى، أرجو أن تجد صرختى واستغاثتى لدى فخامتكم صدى وقبولاً، وقد أرسلت إلى فخامتكم رسالة مسجلة بعلم الوصول برقم 277R بتاريخ 29/6/2014 صادر مكتب بريد العطار، شبرا مصر، ولم أتلق رداً إلى الآن، لكننى لن أفقد الأمل فى أن سيادتكم ستستجيبون حين تعلمون بشكواى ومطلبى».

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة عاجلة إلى الرئيس رسالة عاجلة إلى الرئيس



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab