العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ!

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ!

 العرب اليوم -

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

لعل الجديد فى مؤتمر المناخ الذى لا يزال منعقدا فى باريس وحضره اكثر من 150 رئيس دولة، روح التفاؤل التى سادت اعمال المؤتمر بامكانية ان تتوافق كل الدول خاصة الدول الصناعية الكبرى على عدد من الاجراءات تضمن تقليل الانبعاثات الكربونية، بما يحول دون ارتفاع حرارة كوكبنا الارضى درجتين، يتوقع علماء المناخ ان تتسببا فى كوارث طبيعية وانسانية ضخمة تشمل ذوبان ثلوج القطبين، وارتفاع مستويات المياه فى المحيطات والبحار، وتآكل معظم سواحل العالم وتدمير مدنها الضخمة، وزياة حدة ظاهرات الاعاصير والجفاف، وقلة المتاح من غذاء الانسان، وانتشار الفوضى وعدم الاستقرار، وتزايد موجات الهجرة بسبب كثرة المجاعات والاوبئة..

ولأن المصدر الاساسى لمعظم الانبعاثات الكربونية التى تظل عالقة فى طبقات الجو العليا لمئات الاعوام هو احتراق البترول والغاز والفحم باعتبارها مصادر طبيعية لتوليد الطاقة الكهربائية،اتفقت دول العالم كبيرها وصغيرها على ان الحل الوحيد والصحيح هو استبدال الطاقة الحرارية بطاقة نظيفة متجددة مصدرها الرياح والشمس والمحطات النووية،تغنى عن استخدام البترول والغاز والفحم.

صحيح ان المخاطر شديدة على المدى الزمنى البعيد،وان المناخ العالمى سوف يبقى فى الاغلب على حاله على مدى الأعوام الثلاثين القادمة، لكن المخاطر سوف تصبح هائلة ومخيفة إذا ظلت الانبعاثات الكربونية على حالها الراهن دون اجراءات حقيقية تضمن خفضها..، ووفقا لخارطة الطريق التى تشكل الانجاز الرئيسى لمؤتمر باريس فان المطلوب لانقاذ كوكبنا الارضى، تقليل الانبعاثات الكربونية لدرجة تكفى لمنع ارتفاع حرارة الجو درجتين قبل عام 2050، بما يعنى انتاج سيارات تعمل بالكهرباء وليس بالوقود تعم العالم اجمع لان عوادم السيارات تشكل اخطر مصادر الانبعاث الكربونى، وان تستبدل الصين الدولة الاكثر تلويثا للمناخ والاكثر انتاجا للانبعاثات الكربوينة محطاتها لتوليد الكهرباء عن طريق الفحم بمحطات نووية تنتج طاقة نظيفة، إضافة الى زيادة حجم الطاقة المتجددة المتولدة من الشمس والرياح، لكن هذه الاهداف يصعب تطبيقها فى معظم الدول النامية لارتفاع تكاليف هذه البدائل، وهذا ما حذر منه بيل جيتس مؤسس مايكروسفت الذى طالب الدول المتقدمة بمضاعفة موازنات ابحاثها ودراساتها لخفض تكاليف انتاج الطاقة المتجددة من الشمس والرياح كى يكون فى مقدور العالم النامى استخدامها.

arabstoday

GMT 20:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 20:04 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab