منتخب العيال وفضيحة السنغال

منتخب "العيال" وفضيحة السنغال

منتخب "العيال" وفضيحة السنغال

 العرب اليوم -

منتخب العيال وفضيحة السنغال

صفوت عبد الحليم
صفوت عبد الحليم

ليس جريمة أن تفشل، بل الجريمة ألا تعترف بفشلك ولا تنتبه إلى أخطائك، وتسعى أيضًا إلى تبرير الفشل!!
قبل السفر إلى السنغال لخوض بطولة أمم أفريقيا تحت (23 عامًا) المؤهلة إلى اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ملأ مدرب منتخبنا الأولمبي حسام البدري، الدنيا بتصريحات "وردية" بأنّ فرصتنا قوية في التأهل إلى الاولمبياد، لكن المحصلة في النهاية فضيحة و"خيبة قوية" !!
نقطتان من ثلاث مباريات، حصدها منتخبنا الأولمبي من التعادل مع الجزائر ونيجيريا وخسارة من مالي!!
نقطتان للمنتخب أصابتا الجماهير المصرية بـ "نقطة"، بين ما من جلبوا تلك النقطة يلهون ويلعبون، وبالندم لا يشعرون!!
حسام البدري الذي تولى تدريب منتخبنا الأولمبي قبل عامين تقريبًا، كان المطلب الوحيد منه الوصول إلى الأولمبياد، وهذا لم يكن مطلبًا صعبًا، خصوصًا أنّ المنافسين ليسوا بالقوة التي تجعل منتخبنا يفشل بهذا الشكل الغريب الذي كان مجرد تحقيق فوزٍ وحيدٍ في المباريات الثلاث يصل بنا إلى الأولمبياد.
تعادلنا مع الجزائر ونيجيريا في مباراتين، كنا الأفضل والأقرب فيهما إلى الفوز، ولكن أسلوب "العيال"، وأخطاء مدربهم حرمت المنتخب من الفوزين.
وحين ما جاءت اللحظة الحاسمة، والمطلب الهام بالفوز على مالي لقطع تذكرة الصعود، ظهرت حركات "العيال"، واختفت عزيمة "الرجال"، وتلقى منتخبنا خسارة أطاحت بالآمال في الصعود إلى الأولمبياد.
ما يثير الدهشة أنّ حسام البدري بعد هذا الفشل، إهتم بالمبررات والبحث عن الأسباب الواهية لذلك، ولم يرهق نفسه بالاعتراف بالفشل والاعتذار إلى الشعب المصري الذي كان يبحث عن "فرحة" حقيقية في القلوب، وطالب البدري بعدم القسوة على اللاعبين لأنهم لم يقصروا !!!!!
طالما لم يقصروا يا كابتن حسام، فأنت المُقصر في عملك .. أنت القائد للمجموعة.. أنت مدرب هؤلاء اللاعبين، ومسؤول عن ما يفعلونه سواء كان مُكللًا بالنجاح أو الفشل.
اعتقد أنه بعد هذا الخروج المُهين، يجب محاسبة البدري ومن قبله إتحاد الكرة على ماحدث، لأنّ هناك ملايين أهدرت هباءً منثورًا، والمحصلة (نقطتين)!!
عامين من العمل للمدرب حسام البدري مع المنتخب الأولمبي من دون نتاج حقيقي، مثل ماكينة "الطحين" التي تعمل "ضجيج" دون فائدة حقيقية.
فلم نجد للبدري أي بصمة تُذكر على أداء المنتخب الأولمبي، بين ما كان دائم الحديث عن أنه يفعل كذا وكذا وكذا، وتارة يريد ترك المنتخب لتدريب "الأهلي"، وتارةً أخرى عن ترشيحه لتدريب المنتخب الأول قبل تولي الأرجنتيني كوبر المهمة.
في النهاية، أتمنى من المسؤولين في إتحاد الكرة محاسبة أنفسهم على ما يفعلوه في الكرة المصرية، قبل أن يتم محاسبتهم من الجهات الأعلى منهم!!
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا" ...

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب العيال وفضيحة السنغال منتخب العيال وفضيحة السنغال



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab