ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية
آخر تحديث GMT09:27:02
 العرب اليوم -

أبرزها الكف عن التفكير الطويل والاجتزاري

ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية

الشعور بالقلق
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبير سلوكي عن ثلات خطوات يمكن بها التوقف عن القلق نهائيًا ، وقال البروفسور هانز نوردال من قسم الطب السلوكي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا "إن الاعتراف بهذه الأفكار المكروهة يعتبر مضيعة للوقت، فلابد من  التركيز على الحاضر وتجنب الانحرافات والإلهاءات التي يمكن أن تساعد الاشخاص على السيطرة على مخاوفهم".

وأضاف الخبير "غالبًا ما يخلط الافراد بين التفكير الاجتراري مع حل المشكلات، والتحليل أو الاستعراض، ولكن للأسف المحتوى يميل إلى أن يكون ذاتي النقد وذاتي التفكير ومرتبطًا بتجارب سلبية في الحياة".

وأوضح الخبير ذلك بتجربة بسيطة وهي الإمساك بكوب من الماء فيقول الأشخاص هذا شئ سهل ، ولكن ‘ذا ظلت ممسكًا بة لمدة ساعتين يصبح ثقيلًا، وهذه هي نفس الطريقه التي يعمل بها قلقنا ومخاوفنا  فهي ليست بالضرورة أن تكون ثقيلة عندما تكون قصيرة الأجل، لكنها تصبح ثقيلة عندما تستمر لفترة طويلة ، وأن أدراك الأفكار السيئة ماهي إلا مطيعة للوقت والطاقة.

أولًا: لا بد من الاعتراف أن القلق ما هو إلا مضعية للوقت والطاقة ، وقال البروفيسور نوردهل "إن الحد من هذه الافكار والمخاوف ليس صعبًا كما قد يبدو، ولكن هناك عدد قليل من الشروط التي تحتاج إلى معرفتها قبل البدأ ، والشيء الأكثر أهمية حول  القلق كنشاط عقلي هو أن ندرك أن القلق نفسه هو نشاط لا معنى له وغير مجدي إطلاقًا ، وليس له نتيجه في حل المشاكل أو تهدئتها ، والأشخاص غالبًا مايخلطون بين القلق وحل المشكلات ، على الرغم من أن القلق هو تفكير سلبي ويقود إلى التفكيرفي كيفيه حدوث المشاعرالسلبية ، وعندما يدركك القلق فعليك أن تسال نفسك سؤالًا مهمًا ما هو الغرض من هذا القلق وهل سيساعدك هذا القلق على حل المشكلات.

ثانيًا : عليك التركيز بما تمربه ويقول البروفيسور نوردهل "عليك التورط في أشياء أخرى أكثر واقعية فى الحياة وتحدث فى حايتك بالفعل ، إذا كنت تركز على مايحدث هنا وهناك ، فهذه الأوهام ما هى الا قلق ولن تبقى كثيرًا ، فهذه الأفكار قد تحركك بعنف ، فدع مثل هذه الأفكار بعيدًا ، وعيش حياتك بعيدًا عنها ، فأي شيء لا يعطي إهتمامًا سوف يختفي تدريجيًا من تلقاء نفسه، وهذا ينطبق أيضًا على كثره التفكير ، والانحرافات والإلهاء لا تعمل ،تجنب الانحرافات والالهاءات لأنها لها تأثير معاكس لتهدئة العقل ، كما أن تحويل التركيز بعيدًا عن أفكارك لا يعني محاولة الهروب أو تشتيت انتباهك عنها ، فالكثير من الاشخاص يلجاءون التلفزيون، القمار، ألعاب الكمبيوتر أو حتى المخدرات للسيطرة على الافكار المقلقة  أو الحد منها ، فإن تشتيت النفس من أجل التهدئة لا يبدوا أنه يعمل بشكل جيد على المدى الطويل ، وهذا يعني أنك تعتمد على أشخاص آخرين أو أشياء خارجية للحصول على الهدوء فحاول فقط فى عدم التفكير بالأفكار السلبية فهذا يخلق ما يسمى بالتأثير الارتدادي ، لأن الدماغ عادة ما تتبع ما لا يجب أن تفكر به، وهذه هي الأفكار التي تحاول تجنبها".

ويضيف نودهيل "قدرتنا كبشر على تحليل أنفسنا أو توقع سيناريوهات التهديد المحتملة ، والتي يمكن استخدامها بطرق بناءة ولكن يمكن أن يكون لها آثار سلبية وغير مفيدة أيضًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab