أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق
آخر تحديث GMT21:32:15
 العرب اليوم -

"أزمة" بين وزيري خارجية أميركيين بسبب "بضع دقائق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أزمة" بين وزيري خارجية أميركيين بسبب "بضع دقائق"

وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري
واشنطن - العرب اليوم

عاد وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري إلى واجهة الجدل مجددا، بعدما رد على اتهامات وجهت إليه من قبل نظيره الحالي مايك بومبيو.
ونفى كيري الذي تولى وزارة الخارجية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أن يكون قد حاول التأثير على سياسة واشنطن الخارجية تجاه إيران، بعد مغادرة المنصب.

وفي الشهر الماضي، انتقد بومبيو "محادثة" جرت مؤخرا بين كيري الذي لم يعد يشغل أي منصب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووصف الأمر بـ"غير المناسب".

لكن الدبلوماسي السابق قال في تصريح لقناة "سي إن بي سي"، الخميس، إنه لم يتحدث إلى الإيرانيين منذ مغادرته وزارة الخارجية، وأوضح أنه لم يتواصل "سوى مع إيراني واحد".

وأشار إلى أنه رأى ظريف في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، وتحدث إليه لبضع دقائق، لكنه لم يقدم له أي نصيحة بشأن ما يجب القيام به، قائلا: "ذلك ليس شأني".

ونفى كيري أن يكون قد أقام ما يمكن اعتباره "قناة تواصل خلفية" بين واشنطن وطهران، مؤكدا أنه لم يتدخل في شؤون السياسة الخارجية منذ ترك المنصب.

وذكر كيري أنه من المألوف وسط وزراء الخارجية الأميركيين السابقين وأعضاء الكونغرس، أن يواصلوا الحديث مع الناس حتى يظلوا على اطلاع ودراية بالأمور.

وفي وقت سابق، انتقد ترامب ما قال إنها اجتماعات لكيري مع الإيرانيين، وطالب بمحاكمة وزير الخارجية السابق، بموجب "قانون لوغان".

وفي الولايات المتحدة، يحظر قانون لوغان الذي صدر عام 1799، التفاوض من قبل أشخاص غير مصرح لهم مع حكومات أجنبية لها نزاع مع الولايات المتحدة. ولم تتم إدانة أي شخص على الإطلاق حتى الآن بانتهاكه.

وتعيش طهران وواشنطن، على توقع توتر كبير، منذ أسابيع، وأدى تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة الخليج العربي، إلى بروز سيناريو المواجهة العسكرية، لكن ترامب قال مؤخرا إن بلاده مستعدة للحوار مع إيران حتى إن كانت لا تستبعد العمل العسكري.

ويعتبر ترامب أن إدارة أوباما مسؤولة على "التساهل مع إيران"، وفي مايو 2018 انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرم سنة 2015 لكبح طموح طهران النووي، لكنه لم ينجح في وقف أنشطتها العدائية والمزعزعة للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضا

إيفانكا ترامب ترتدي "قُبّعة" احترامًا للتقاليد البريطانية

الرئيس الأميركي يظهر بتسريحة شعر جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق أزمة بين وزيري خارجية أميركيين بسبب بضع دقائق



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 02:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 01:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab