الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم

الأحاسيس السلبية وسببها فالسعادة
القدس المحتلة - العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن الأشخاص يصبحون أكثر سعادة عندما يشعرون بالأحاسيس التي يريدونها حتى لو كانت سلبية مثل الغضب والكراهية.

وأجرى باحثون في فريق دولي الدراسة على 2300 طالب جامعي في عدة دول منها الولايات المتحدة والبرازيل والصين وألمانيا وغانا وإسرائيل وبولندا وسنغافورة من خلال سؤالهم عن الأحاسيس التي يريدونها والأحاسيس التي يشعرون بها، وبالتالي قاموا بالمقارنة عن كيفية تقييمهم للسعادة الشاملة أو الرضا عن الحياة.

بحسب فريق الدراسة وجدوا أن السعادة أكثر من مجرد شعور بالمتعة وتجنب الألم، وأن الناس الذين يريدون أن تنتابهم مشاعر أكثر سعادة، فإنهم يتمتعون بأكبر قدر من الارتياح والرضا في الحياة إذا كانت العواطف التي يشعرون بها تتطابق مع ما يريدونه.

وأظهرت النتائج أن 11% من الأشخاص يريدون الإحساس بالمشاعر الإيجابية مثل الحب بينما 10% منهم يريدون الإحساس بالمشاعر السلبية مثل الكراهية والغضب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة بالجامعة العبرية في "مايا تامر" بحسب - بي بي سي - إذا كانت تنتاب الشخص المشاعر التي يرغب في الشعور بها، إذا فإنه أفضل حالا، أما الشخص الذي لا يشعر بالغضب عندما يقرأ عن اعتداءات الأطفال قد يعتقد أنه ينبغي أن يكون أكثر غضبا بشأنهم، لذلك يريد أن يشعر بغضب أكبر مما يشعر به في تلك اللحظة.

وأشارت آنا ألكسندروفا، من معهد الرفاهية التابع لجامعة كامبريدج، الغضب والكراهية قد يكونان متوافقين مع السعادة، لكن لا يوجد دليل على أن المشاعر الأخرى غير السارة مثل الخوف والشعور بالذنب والحزن والقلق، متوافقين معها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab