واشنطن - العرب اليوم
فت دراسة جديدة عن أن التنهد ليس مجرد فعل عابر أو تعبير عن الملل أو الانزعاج، بل هو عملية يمكن أن تكون مفيدة لصحة الإنسان ومزاجه.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أظهرت الدراسة أنه مع تمدد الرئتين وانقباضهما أثناء التنهد، يتم الحفاظ على الكمية الصغيرة من السائل الذي يُبطن الرئتين في وضع مثالي. ويُحافظ هذا السائل على رطوبة الأنسجة مما يزيد من كفاءة التنفس.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أشار الباحثون إلى التنفس العميق أثناء التنهد يحافظ على مرونة الرئتين مع التقدم في السن، ويحسّن من تدفق الأكسجين، كما أنه يوفر أيضاً راحة فورية من التوتر والإحباط. فقد ثبت أن هذه الطريقة في التنفس تُحسّن المزاج بشكل كبير.
وكتب الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»: «التنهد ليس مجرد علامة على الشعور بالانزعاج. فالزفير العميق ضروري أيضاً لعمل الجهاز التنفسي بشكل سليم».
وأضافوا: «أحياناً، تنهار الحويصلات الهوائية الصغيرة في الرئتين، ويساعد التنهد على توسيع الرئتين وإعادة ضبط هذه الحويصلات».
والحويصلات الهوائية هي أكياس هوائية صغيرة جداً موجودة في نهاية الشُّعب الهوائية في الرئتين، وهي المسؤولة عن تبادل الغازات؛ حيث تقوم بامتصاص الأكسجين من الهواء المستنشَق ونقله إلى مجرى الدم، وفي المقابل، تنقل ثاني أكسيد الكربون من الدم ليجري الزفير به.
ولكن بينما قد يوفر الزفير العميق بعض الراحة، فإن التنهد المفرط قد يكون علامة على القلق أو التوتر، مما قد يأتي بنتائج صحية عكسية، بحسب الدراسة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
متغيرات "أوميكرون" الفرعية تتطور لاستهداف الرئتين والمناعة
الأطفال الذين ينشأون في المدن يعانون من المزيد من التهابات الجهاز التنفسي
 
 
 
 
 
 
أرسل تعليقك