التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT08:39:43
 العرب اليوم -

التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية

التعليم العالي عبر الوطني في المغرب
الرباط - العرب اليوم

أكد المجلس الثقافي البريطاني، في تقرير له حول "فهم فرص وحواجز التعليم العالي عبر الوطني في المغرب"، أن المملكة تعد سوقا مثيرا للاهتمام ينبغي أن تنظر جامعات المملكة المتحدة في الاستثمار فيه، نظرا لأن الطلب على التعليم العالي في المغرب لا يزال يتفوق على العرض.
وحسب التقرير فإن المنحى المتصاعد للاتجاه نحو التعليم الإنكليزي في المغرب، إلى جانب آفاق المغرب الدولية المتزايدة، يجعل المملكة المغربية سوقا مثيرا للاهتمام.
وأضاف أنه في الوقت الراهن، تنفذ 140 جامعة من المملكة المتحدة برامجها للدراسات الجامعية والدراسات العليا في الخارج من خلال مجموعة من شراكات التعليم عبر الوطني، حيث إن أكثر من نصف مليون طالب من مختلف أنحاء العالم، يدرسون للحصول على شهادة من المملكة المتحدة في بلدانهم الأصلية من خلال شراكات التعليم عبر الوطني.
وسجل التقرير أن نظام التعليم العالي توسع في المغرب بسرعة في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل زيادة في عدد الطلاب من 509 ألف بين سنة 2011 – 2012 إلى ما يزيد قليلا عن 1 مليون طالب في سنة 2019 – 2020، مشيرا إلى أن أولياء الأمور والشباب المغاربة أنفسهم متعطشون لفرص تعليم عالي متجدد وذو جودة بما في ذلك برامج مدرسة باللغة الإنكليزية.
وتقدم جامعات مغربية مثل جامعة الأخوين وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وفقا للتقرير، برامج دراسية باللغة الإنكليزية منذ فترة، مسجلا أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء أنها ستقدم برنامجا للاقتصاد باللغة الإنكليزية، كما أن جامعة محمد السادس تقدم الآن شهادات في الطب تدرس باللغة الإنجليزية.
وفي ظل تخطيط وزارة التعليم العالي لتعويض نظام الإجازة لمدة 3 سنوات في الجامعات العامة بنظام وبدرجة البكالوريوس لمدة 4 سنوات، كما هو معمول به في معظم البلدان الأنغلوسكسونية، يمكن أن يكون المغرب فضاء خصبا لجامعات المملكة المتحدة، لتقديم برامجها من خلال شراكات شبكة التعليم العالي عبر الوطني، وفق ما أكده تقرير المجلس الثقافي البريطاني.
وسلط نفس التقرير الضوء على أن التحول الحالي نحو التدريس باللغة الانكليزية يدفع به إلى الأمام الاهتمام المتزايد لدى عدد مضطرد من الشباب، والنمو في المدارس الدولية، وتزايد طلب أرباب العمل للخريجين ذوي المهارات اللغوية الإنكليزية من القطاع المتعدد الجنسيات المتنامي في المغرب.
ووفقا لما ذكره الطلاب المغاربة الذين أجريت معهم مقابلات في إطار هذا التقرير، ينظر إلى هيبة الحصول على شهادة في المملكة المتحدة على أنها تتيح للطلاب فرص عمل على الصعيد الدولي وتوفر حظوظ التنافسية في سوق الشغل المغربي.
وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب، السيد توني رايلي، "إن المغرب يستحق المزيد من الاهتمام باعتباره سوقا واعدا للتعليم عبر الوطني في المملكة المتحدة"، مشيرا إلى أنه "تجري حاليا تغييرات جوهرية في نظام تكنولوجيا المعلومات لتلبية متطلبات قطاعات الصناعات الناشئة حديثا ودعم السمعة المتزايدة للمغرب بوصفه بوابة تربط بين أوروبا وأفريقيا".
وذكر المصدر ذاته أنه تم تسجيل زيادة عدد الطلاب المغاربة المسجلين في جامعات المملكة المتحدة بأكثر من الضعف بين 2012 – 2013 و2019 – 2020 من 425 إلى 955.
كما أن المجالات التي تستطيع جامعات المملكة المتحدة أن تقدم فيها قيمة مضافة للمغرب هي الهندسة (السيارات، والطيران الجوي، واللوجيستيك)؛ والبيئة (المياه والطاقات المتجددة)؛ والعلوم الصحية وعلوم الحياة والتمريض؛ والأعمال التجارية والإدارة والتسويق؛ وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي؛ وتكوين الأساتذة.
يشار إلى أنه تم عرص النتائج الرئيسية لهذا التقرير في ندوة افتراضية على شبكة الإنترنت، الثلاثاء، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، وعضو البرلمان، المبعوث التجاري لرئيس وزراء المملكة المتحدة إلى المغرب، أندرو موريسون، ومدير المدرسة البريطانية لأكاديمية لندن في الدار البيضاء، سمير بن مخلوف، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر ومبعوث خاص إلى نائب المستشار بجامعة كوفنتري، محمد لطفي.

قد يهمك ايضاً

اختتام أعمال ورشة " تقويم مخرجات التعلم " الثلاثاء

بحث التعاون بين جامعة البلقاء والمجلس الثقافي البريطاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية التوجه نحو التعليم الإنكليزي يجعل المغرب سوقاً واعدة للجامعات البريطانية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab