رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تُشيد بقانون الجامعات في مصر
آخر تحديث GMT22:02:18
 العرب اليوم -

مبينة أنه سيفتح فرص إضافية جيدة للطلاب

رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تُشيد بقانون الجامعات في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تُشيد بقانون الجامعات في مصر

الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
القاهرة - العرب اليوم

وصفت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي لقانون إنشاء الجامعات التكنولوجية بأنه "استحداث لمسار جديد للتعليم الفني لمصر"، مبينة أنه سيفتح فرص إضافية لطلاب "التعليم الفني"، للالتحاق بـ"التعليم العالي".

وأضافت "يوهانسن"، في كلمتها بافتتاح المؤتمر الدولي السادس لضمان جودة التعليم، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الهيئة تحركت في الفترة الماضية عبر عدة مسارات تكاملية لتطوير التعليم، وإنتاج مخرجات قادرة على المنافسة في سوق العمل.

وتابعت "يوهانسن": "قامت الهيئة بتحديث وتطوير وثائق المعايير التي أصدرتها الهيئة؛ لمواكبة التطورات، والإسهام في تحقيق التطوير المستمر في المنظومة التعليمية في ظل تطبيق النظام التعليمي الجديد والعمل علي نشر ثقافة الجودة في المجتمع، وتكوين وتدريب الكوادر القادرة على القيام بمهام تطبيق نظم ضمان الجودة وتأهيل المؤسسات للاعتماد، وتقديم التغذية الراجعة للمؤسسات التعليمية، وإجراء التحليلات العلمية لواقع المؤسسات التعليمية ورفعها دوريا لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والازهر والتنسيق المستمر معهم، والتوسع في إنشاء الفروع الإقليمية للهيئة؛ تيسيرا على المؤسسات، وتوسيعا لأطر التعاون، وتحقيقا للعدالة بين المؤسسات الموجودة في القرى والمدن".

وواصلت "يوهانسن": "حرصت الهيئة توسيع أطر التعاون، ونقل الخبرة المصرية في مجال جودة التعليم لعدد من الدول الإفريقية، خصوصا تلك الدول التي لا توجد فيها هيئات للجودة، كما أن الهيئة تعد الشريك الرئيس والمؤسس لمبادرة الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي لوضع نموذج موحد لمعايير ضمان جودة التعليم والاعتماد على مستوى إفريقيا، كما حرصت الهيئة على المشاركة العربية والإفريقية المكثفة في هذا المؤتمر".

وأكدت أن ضمان جودة التعلم أصبحت لغة عالمية مشتركة للتعاون بين المؤسسة والمجتمع والمسؤولين، وآلية لتطوير وتجديد وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وأحد أهم المداخل التي تحمل العقول على التفكير الناقد والإبداع والابتكار وإنتاج جيل مؤهل تنافسيًّا وقادرٍ على البناء والعطاء.

وواصلت "يوهانسن": "حرصت الهيئة على مدار الأعوام القليلة الماضية على التعاون مع هيئات ومنظمات الجودة العالمية؛ ضمانا لمواكبة معاييرها ووثائقها وإجراءاتها لأحدث النظم المعمول بها عالميا، بما ينعكس على مخرجات التعليم المصرية؛ وبما يعزز فرص التحاق الخريجين بالمؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة، وأيضا خلق فرص عمل جديدة لهم في كثير من دول العالم".

قد يهمك ايضا : 

تفاصيل إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في العاصمة المصرية القاهرة

"التعليم" السورية تعلن أسماء الفائزين بالمنح الدراسية في الهند للماجستير والدكتوراه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تُشيد بقانون الجامعات في مصر رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تُشيد بقانون الجامعات في مصر



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab