صحيفة تكشف لمن تحمل أميركا مسؤولية قصف عين الأسد
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

صحيفة تكشف لمن تحمل أميركا مسؤولية قصف "عين الأسد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة تكشف لمن تحمل أميركا مسؤولية قصف "عين الأسد"

جماعة "كتائب حزب الله"
واشنطن - العرب اليوم

يعتقد مسؤولون أميركيون وعراقيون أن جماعة "كتائب حزب الله" المدعومة من إيران، كانت مسؤولة عن هجوم الأربعاء على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الخميس، عن مصدرين دفاعيين مطلعين.وبينما تستمر التحقيقات في الهجوم على القاعدة الجوية الواقعة في محافظة الأنبار الغربية، يعتقد المسؤولون أن "كتائب حزب الله"، وهي قوة شبه عسكرية مدعومة من إيران، أو جماعة تابعة لها، كانت مسؤولة، بحسب المصدرين.ونقلت "بوليتيكو" عن المسؤولين اللذين اشترطا عدم الإفصاح عن هويتيهما، إن ظروف الضربة الأخيرة على القاعدة الجوية تشبه الهجمات السابقة المرتبطة بكتائب حزب الله.وفي حين أن عددا كبيرا من الميليشيات الشيعية في العراق غالبا ما تتلقى التوجيه من طهران، إلا أنها لا تخضع دائما للسيطرة الإيرانية المباشرة.

وتوفي متعاقد أميركي بعد نوبة قلبية أصابته أثناء الهجوم، الذي كان الأحدث ضمن سلسلة من عمليات قصف متبادلة، أثارت مخاوف بشأن تصاعد التوترات في المنطقة. ولم ترد أنباء عن إصابة أي من العسكريين الأميركيين.وفي وقت لاحق الخميس، قال السناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، بوب مينينديز، في حديث لشبكة "سي إن إن"، إن معلوماته تشير إلى أن الهجوم نفذه "وكلاء إيران في المنطقة".وأضاف مينينديز، الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "لقد أعطوهم الضوء الأخضر لشن هذه الأنواع من الهجمات. يجب أن تكون هناك عواقب"، وحث الرئيس على "التوجه إلى الكونغرس" قبل أن يأمر برد عسكري.ولم تحمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، طهران، علانية مسؤولية الهجوم الأخير، الذي جاء بعد أيام فقط من قصف مقاتلات أميركية مواقع عسكرية تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات أخرى تدعمها طهران في شرق سوريا، أواخر الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في بيان يوم الأربعاء "لا يمكننا أن ننسب المسؤولية لأحد في هذا الوقت، وليست لدينا صورة كاملة عن حجم الضرر".وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة "سترد إذا لزم الأمر"، وقال: "فلندع شركاءنا العراقيين يحققون"، و"إذا كان هناك ما يستدعي الرد، فأعتقد أننا أظهرنا بوضوح أننا لن نتردد".وأمر بايدن بالضربة التي دمرت أهدافها وأدت إلى مقتل مسلح واحد على الأقل، الأسبوع الماضي، داخل الأراضي السورية، بعد أن وجد المسؤولون أن إيران سهلت ثلاث هجمات منفصلة في العراق عرضت حياة أميركيين للخطر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يبشر بنجاحات حقيقية في الحرب على السرطان

جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تكشف لمن تحمل أميركا مسؤولية قصف عين الأسد صحيفة تكشف لمن تحمل أميركا مسؤولية قصف عين الأسد



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab