إسرائيل تنسحب من قرى حدودية و لبنان يطالبها بتنفيذ الإنسحاب الكامل من أراضيه
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

إسرائيل تنسحب من قرى حدودية و لبنان يطالبها بتنفيذ الإنسحاب الكامل من أراضيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تنسحب من قرى حدودية و لبنان يطالبها بتنفيذ الإنسحاب الكامل من أراضيه

الجيش اللبناني
بيروت - فادي سماحة

أكدت مصادر أمنية لبنانية أن القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية مع تقدّم الجيش اللبناني، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وقال المسؤول، طالبا عدم كشف هويته، إن "القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني".

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش سيترك أعداداً صغيرة من القوات في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير/شباط.

وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني للصحافيين في مؤتمر صحافي: "نحن بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي للدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليمها (النقاط) في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية".

وأضاف أن تمديد التنفيذ يتماشى مع آلية وقف إطلاق النار.

كان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أعرب، الإثنين، عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملاً من جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك في 18 شباط/فبراير.

وقال عون في بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهورية: "نحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غداً. وسيكون الرد اللبناني من خلال موقف وطني موحد وجامع"، مضيفاً أن "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".

وفي تصريح سابق، حضّ عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب البلاد، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك.

وأكد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على أن يشمل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بحلول ستين يوما. ثم تم تمديده حتى 18 شباط/فبراير، إلا أن لبنان تبلّغ الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة عزم إسرائيل البقاء في خمس نقاط.

وقال عون، وفق بيان عن رئاسة الجمهورية: "نتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدّد وإعادة الأسرى". وتابع "على رعاة الاتفاق أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".

ونص وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغل بري إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

ولم ينشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة.

ونص الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، ما تسبّب بسقوط قتلى.

وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأحد، الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 شباط/فبراير.

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في الناقورة جنوباً بالتنسيق مع اليونيفيل

قائد الجيش اللبناني يستقبل المبعوث الأميركي لمتابعة وقف إطلاق النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تنسحب من قرى حدودية و لبنان يطالبها بتنفيذ الإنسحاب الكامل من أراضيه إسرائيل تنسحب من قرى حدودية و لبنان يطالبها بتنفيذ الإنسحاب الكامل من أراضيه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab