جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت - العرب اليوم

جدّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع اتهامه النظام السوري بتفجير كنيسة سيدة النجاة عام 1994، لافتاً إلى أن هذا النظام اتهم «القوات» بتنفيذها لحلّ الحزب واعتقال قيادييه، معتبراً أن ما فعلوه سابقاً مع حزبه يحاولون تكراره اليوم مع البطريرك بشارة الراعي، على خلفية الطروحات التي قدمها للوصول إلى حرية واستقلال وسيادة لبنان.
وقال جعجع في مؤتمر صحافي، في الذكرى الـ27 لتفجير الكنيسة: «حتى لو تغيرت بعض الوجوه، حيث إن بدل رئيس الجمهورية إميل لحود لدينا اليوم الرئيس ميشال عون، إلا أن السلطة في جوهرها هي نفسها تلك السلطة الأمنية السورية – اللبنانية؛ إذ بعد عام 2005 حل (حزب الله) مكان السلطة السورية».
وأضاف: «نحيي ذكرى تفجير الكنيسة، ولم يعرف بعد أي شيء عن خيوط هذه الجريمة، شأنها شأن جريمة انفجار مرفأ بيروت وقرابة 20 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال لشخصيات لبنانية ما بين عامي 2005 و2010، من دون أن يتوصل التحقيق إلى أي شيء في هذه الجرائم».
وأكد أن «سلسلة تجهيل الفاعل في كل هذه الجرائم لم تكن محض صدفة، وإنما، وبكل صراحة، مردها هو أن السلطة في جوهرها في لبنان لا تزال هي نفسها، منذ عام 1994، عندما تم تفجير كنيسة سيدة النجاة حتى 4 أغسطس (آب) 2020، عندما وقع انفجار مرفأ بيروت، تلك السلطة الأمنية السورية - اللبنانية، وبعد عام 2005، حل (حزب الله) مكان السلطة السورية».
وبينما أكد أن من قام بالتفجير هو النظام السوري، واتُهمت «القوات» لحلّ الحزب واعتقال قيادييه، قال: «ما فعلوه سابقاً مع (القوات) يحاولون تكراره في الوقت الراهن مع غبطة البطريرك على خلفية الطروحات التي تقدمها بكركي اليوم، الهدف منها هو الوصول بالفعل إلى حرية واستقلال وسيادة لبنان وقيام دولة فعلية فيه».
ورداً على القول إن طرح البطريرك لمؤتمر دولي يتعارض مع السيادة، قال جعجع: «أكثر مَن ضرب هذه السيادة في لبنان هم الذين ينبرون لقول كلام مشابه في الوقت الراهن. فعندما يُصادَر قرار السلم والحرب في الدولة، وعندما يكون هناك سلاح غير شرعي إلى جانب سلاح الجيش اللبناني، وعندما تقع عمليات الاغتيالات بالعشرات وقريباً ستلامس المئات، وعندما تقع عمليات التفجير، وعندما تُستباح الحدود اللبنانية - السورية وغيرها من الحدود، هذا كله لا يُعد بالنسبة لهم استباحة للسيادة، إلا أنه حين يستعين لبنان بأصدقائه في المجتمعين الدولي والعربي، لينهض مجدداً عندها يكون بنظرهم تعدياً على السيادة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جعجع قال إحباط المبادرة الفرنسية ومحاولة إنهائها جريمة ولا يوجد إلا حل واحد

جعجع يُؤكّد أنّ "حزب الله" يضرب المبادرة الفرنسية بالمطالبة باختيار وزير المال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab