خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة
آخر تحديث GMT13:02:09
 العرب اليوم -
هيرفي رونار يقرر استبعاد اللاعب عبد الرحمن العبود من معسكر المنتخب السعودي بعد تعرضه للإصابة السويد تستثمر 370 مليون دولار في أنظمة مضادة للطائرات المسيرة ترمب يخسر نوبل للسلام لصالح زعيمه فنزويليه والمعارضه تكسب الاهتمام العالمي نتنياهو يؤكد بقاء جيش الاحتلال في غزة للضغط علي حماس ونزع سلاحها نتنياهو يؤكد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل في وقت قريب بعد تقدم المفاوضات الجارية بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينة غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وهدوء الأوضاع الميدانية وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية استجابة لما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ الاحتلال الإسرائيلي يوافق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يومياً وزير الخارجية السوري يصل إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام الأسد جيش الاحتلال يبدأ في الانسحاب من شارع الرشيد وسط قطاع غزة
أخر الأخبار

خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة

الحرب على غزة
غزة ـ العرب اليوم

مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تتجه الأنظار إلى الخسائر التي خلّفتها الحرب التي استمرت عامين وأرهقت الطرفين بشرياً واقتصادياً. وبينما لا يزال من الصعب رسم صورة دقيقة للخسائر جراء الحرب، ترسم البيانات المتاحة صورة قاتمة لما تكبده الطرفان من خسائر.

تبقى الخسائر البشرية الأشد وقعا، لكن لا يمكن تجاهل الخسائر الاقتصادية لما لها من تأثيرات قد تمتد لسنوات.فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 67 ألف فلسطيني في غزة، ثلثهم دون سن الثامنة عشرة، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

وبينما لا تميز إحصاءات الوزارة بين القتلى من المدنيين والعسكريين، تقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 20 ألفاً من القتلى هم من المقاتلين، أي ما يعادل نحو 30 في المئة فقط من الضحايا.

أما في الجانب الإسرائيلي، فقد قُتل ما لا يقل عن 1665 إسرائيليا وأجنبياً بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتاسع والعشرين من سبتمبر/أيلول 2025، من بينهم 1200 في هجوم السابع من أكتوبر، وذلك بحسب بيانات رسمية نقلتها وكالة رويترز.

الجيش الإسرائيلي أعلن أيضاً مقتل 466 من جنوده وإصابة 2951 آخرين منذ بدء عمليته البرية في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رغم إظهار الاقتصاد الإسرائيلي قدراً من المرونة والقوة، إلا أنه تكبد خسائر كبيرة، طالت قطاعات رئيسية كالزراعة والبناء والسياحة.

وقد بلغت التكلفة العسكرية للحرب التي امتدت لعامين نحو 63 مليار دولار، تشمل رواتب جنود الاحتياط والذخيرة وأنظمة الدفاع، وفق ما نقلت بلومبرغ عن مسؤول إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه.

الحرب أثرت في نمو الاقتصاد، الذي انكمش عن فترة ما قبل الحرب عند احتساب التضخم.

وتشير تقديرات بلومبرغ، إلى أن حجم الاقتصاد الإسرائيلي البالغ 580 مليار دولار، أقل بنسبة 7 في المئة عما كان سيصبح عليه لولا اندلاع الحرب.

ومع اقتراض الحكومة الإسرائيلية مبالغ قياسية لتمويل الحرب، ارتفع العجز المالي بشدة؛ فقد توقع تقرير صدر عن بنك إسرائيل المركزي في يوليو/تموز الماضي أن تصل نسبة الدين العام إلى 70 في المئة من الناتج المحلي في 2025 و71 في المئة في 2026، مع عجز في الموازنة يبلغ 4.9 في المئة، و4.2 في المئة على التوالي.

حرب غزة تكلف إسرائيل 220 مليون دولار يوميا

إسرائيل تقرّ ميزانية العام: 15 مليار دولار إضافية للإنفاق على الحرب

وتظهر ضخامة هذه الأرقام عند مقارنتها بأرقام ما قبل الحرب.

إذ كانت الحكومة الإسرائيلية تتوقع عجزا بـ 0.9 في المئة في عام 2023، إلا أن هذا الرقم ارتفع إلى 4.1 في المئة مع نهاية العام بسبب الحرب.

ويزداد ضغط الاستدانة على المالية الإسرائيلية مع ارتفاع تكلفة الدين إثر تخفيض وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى تصنيف إسرائيل السيادي في عام 2024 بسبب الصراع.

وعلى الرغم من أن التضخم عاد إلى المعدلات المنشودة بين 1 في المئة و3 في المئة بفضل سياسات بنك إسرائيل، إلا أن سوق العمل تأثر بشدة نتيجة استدعاء جنود الاحتياط، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، الذي كان يمثل درة تاج الاقتصاد الإسرائيلي

وبينما يفتح انتهاء الحرب الباب أمام عودة آلاف الجنود إلى أعمالهم، فإنه لا يخلو من تحدٍ يتعلق بإعادة استيعاب هؤلاء في سوق العمل.

لكن الخسارة الأكبر للاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب قد تتمثل في العزلة الدولية المتزايدة.

فالاقتصاد الإسرائيلي يعتمد بدرجة كبيرة على الصادرات والشراكات الدولية، لكن هذا الأساس بدأ يتآكل بفعل التداعيات الدبلوماسية والتجارية للحرب.

ويُعدّ قرار صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، بسحب استثماراته من عدة شركات إسرائيلية، مثالاً واضحاً على هذا التراجع.

وتشير دراسة صادرة عن مؤسسة «راند» الأمريكية نهاية عام 2023 إلى أن إسرائيل قد تخسر نحو 400 مليار دولار من نشاطها الاقتصادي خلال العقد المقبل، معظمها بسبب التأثيرات غير المباشرة لحرب غزة مثل تراجع الاستثمارات والإنتاجية.

ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحا عمّا إذا كانت إسرائيل ستتمكن بعد انتهاء الحرب من استعادة ثقة المستثمرين وشركائها التجاريين، وإعادة بناء سمعتها كاقتصاد منفتح وجاذب للاستثمار.

فاقتصاد القطاع دُمر بشكل شبه كامل، وهو ما أثر على الاقتصاد الفلسطيني ككل. إذ يقول البنك الدولي إنه يشهد أكبر انكماش منذ جيل.

ومع تعطل شبه كامل في الأنشطة الاقتصادية في غزة، جاء الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع وبنيته التحتية ليزيد الصورة قتامة.

إذ يشير تحليل لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة إلى تدمير أو تضرر نحو 193 ألف مبنى في القطاع.

أما النظام الصحي فقد تعرض لتدمير كبير؛ إذ تقول منظمة الصحة العالمية أن 14 من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي.

كما تؤكد تقارير دولية تفشي المجاعة في مدينة غزة، إذ يعاني نحو 514 ألف شخص من الجوع الحاد، وفق نظام التصنيف المتكامل للأمن الغذائي.

أما إعادة إعمار القطاع، فقد تصل كلفتها إلى 52 مليار دولار بحسب مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

وبعيداً عن التكلفة الضخمة لإعادة الإعمار، يبقى التحدي الأكبر هو المدة الزمنية الطويلة التي تحتاجها هذه العملية في ظل تبدد البنية التحتية والاقتصاد، وهو ما يعني أن القطاع قد يحتاج أعواماً قبل أن يبدأ بالتعافي.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على رفح إلى 30 فلسطينياً و150 مصاباً

السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab