دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب
آخر تحديث GMT10:13:06
 العرب اليوم -

آلية يمكن أن تؤدي إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية للأمراض

دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب

رقصة حيوية تحافظ على نبض القلب
واشنطن - العرب اليوم

هل تتخيل أن ما يحدث في عضلة قلبك ويضمن انتظام ضربات القلب هو أشبه برقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة، قد يؤدي أي خلل فيها إلى مشكلات؟ ربما لا يبدو الأمر متخيلًا؛ خصوصًا إذا علمت أنه يتم بدقة متناهية الصغر على المستوى الذري، ولكن مشروعًا امتد لسبع سنوات في جامعة “واشنطن” الأميركية نجح في رصد هذه الآلية التي يمكن أن تؤدي يومًا من الأيام إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية لأمراض القلب الوراثية الخطيرة والمدمرة.وتتكون عناصر هذه الرقصة الحيوية - وفق دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية “بلوس بيولوجي” - من بروتينات شبيهة بالخيوط المشكِّلة لخلايا عضلة القلب، وتسمى “الأكتين”،

وهو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويلتف بروتين آخر هو “التروبوميوسين” حول خيوط “الأكتين”.ويعمل “التروبوميوسين” مع بروتينين آخرين، في نهاية خيوط “الأكتين”، هما “تروبومودولين” و”ليومودين”؛ حيث يقرر “تروبومودولين” متى يكون الخيط بالحجم المناسب، ويضع غطاء صغيرًا عليه، ولكن إذا ارتكب هذا البروتين خطأ ووضع الغطاء في وقت مبكر جدًا، فإن البروتين الآخر وهو “ليومودين”، يأتي ويخرج الغطاء عن الطريق.وتقول الدكتورة آلا كوستيوكوفا، من مدرسة “جين وليندا فويلاند للهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية” بجامعة “واشنطن”، والمشاركة في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع الجامعة:

“قد يبدو هذا الرقص على المستوى الجزيئي الصغير غير ذي أهمية؛ لكنه يلعب دورًا مهمًا في تنمية القلب السليم والعضلات الأخرى، وهو ما يؤكده العثور على طفرات في البروتينات الرئيسية بهذه الرقصة الحيوية في المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلي”. ووفق الدراسة، يعاني واحد من كل 500 شخص حول العالم من اعتلال عضلة القلب، وهو مرض يمكن أن يكون قاتلًا أو له عواقب صحية مدى الحياة.ويقول ديمتري تولكاتشيف، أستاذ مساعد باحث في مدرسة “فويلاند” والمؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تفاصيل هذه الرقصة الحيوية بدقة المستوى الذري”.

واستخدم الباحثون مناهج متطورة لصنع البروتينات الرئيسية ودراستها على المستوى الجزيئي والخلوي، واستلزم العمل تصميم الجزيئات، وبناءها على المستوى الجيني في “البلازميد” (عناصر وراثية من جزيئات الدي إن إيه) ثم إنتاجها في خلايا بكتيرية أو قلبية.واستخدم الباحثون الرنين المغناطيسي النووي الذي يعمل على المبدأ الفيزيائي نفسه، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRIs)، لفهم ارتباط البروتينات على المستوى الذري.هل تتخيل أن ما يحدث في عضلة قلبك ويضمن انتظام ضربات القلب هو أشبه برقصة حيوية تتم بإيقاعات منتظمة، قد يؤدي أي خلل فيها إلى مشكلات؟ ربما لا يبدو الأمر متخيلًا؛

خصوصًا إذا علمت أنه يتم بدقة متناهية الصغر على المستوى الذري، ولكن مشروعًا امتد لسبع سنوات في جامعة “واشنطن” الأميركية نجح في رصد هذه الآلية التي يمكن أن تؤدي يومًا من الأيام إلى تحسين التشخيص والعلاجات الطبية لأمراض القلب الوراثية الخطيرة والمدمرة.وتتكون عناصر هذه الرقصة الحيوية - وفق دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية “بلوس بيولوجي” - من بروتينات شبيهة بالخيوط المشكِّلة لخلايا عضلة القلب، وتسمى “الأكتين”، وهو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويلتف بروتين آخر هو “التروبوميوسين” حول خيوط “الأكتين”.ويعمل “التروبوميوسين” مع بروتينين آخرين، في نهاية خيوط “الأكتين”،

هما “تروبومودولين” و”ليومودين”؛ حيث يقرر “تروبومودولين” متى يكون الخيط بالحجم المناسب، ويضع غطاء صغيرًا عليه، ولكن إذا ارتكب هذا البروتين خطأ ووضع الغطاء في وقت مبكر جدًا، فإن البروتين الآخر وهو “ليومودين”، يأتي ويخرج الغطاء عن الطريق.وتقول الدكتورة آلا كوستيوكوفا، من مدرسة “جين وليندا فويلاند للهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية” بجامعة “واشنطن”، والمشاركة في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع الجامعة: “قد يبدو هذا الرقص على المستوى الجزيئي الصغير غير ذي أهمية؛ لكنه يلعب دورًا مهمًا في تنمية القلب السليم والعضلات الأخرى، وهو ما يؤكده العثور على طفرات في البروتينات الرئيسية بهذه الرقصة الحيوية في المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلي”. 

ووفق الدراسة، يعاني واحد من كل 500 شخص حول العالم من اعتلال عضلة القلب، وهو مرض يمكن أن يكون قاتلًا أو له عواقب صحية مدى الحياة.ويقول ديمتري تولكاتشيف، أستاذ مساعد باحث في مدرسة “فويلاند” والمؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن تفاصيل هذه الرقصة الحيوية بدقة المستوى الذري”. واستخدم الباحثون مناهج متطورة لصنع البروتينات الرئيسية ودراستها على المستوى الجزيئي والخلوي، واستلزم العمل تصميم الجزيئات، وبناءها على المستوى الجيني في “البلازميد” (عناصر وراثية من جزيئات الدي إن إيه) ثم إنتاجها في خلايا بكتيرية أو قلبية.واستخدم الباحثون الرنين المغناطيسي النووي الذي يعمل على المبدأ الفيزيائي نفسه، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRIs)، لفهم ارتباط البروتينات على المستوى الذري.

قد يهمك ايضاّ :

الصحة العالمية تخشى زيادة الوفيات بعد ارتفاع إصابات كورونا في العالم

منظمة الصحة العالمية تعلن عن غياب موجة ثانية لوباء "كوفيد - 19"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب دراسة تكشف عن رقصة حيوية بإيقاعات منتظمة تحافظ على نبض القلب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab