المحادثة مع آخرين في أي موضوع تحدث نشاطًا في حركة أدمغتنا
آخر تحديث GMT11:07:10
 العرب اليوم -

التواصل يخلق روابط بين الناس تتجاوز ما يمكن أن نتصوره

المحادثة مع آخرين في أي موضوع تحدث نشاطًا في حركة أدمغتنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحادثة مع آخرين في أي موضوع تحدث نشاطًا في حركة أدمغتنا

المحادثة مع آخرين تحدث نشاط الدماغ
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون وفقًا لتقرير نشرته "الديلي ميل" أنّ وجود محادثة تجعل أدمغة المشاركين فيها تعمل في وقت واحد، وحلل الباحثون نشاط الدماغ الخاص بغرباء أجروا محادثة للمرة الأولى، ووجدوا أن حركة موجات الدماغ قد حدثت في نفس الوقت. هذا النمط مهم جدا لدرجة أن الباحثين تمكنوا من معرفة ما إذا كان شخصان يتحدثان فقط عن طريق تحليل موجات الدماغ، ويمكن أن يكون للنتائج تطبيقات للحالات التي يواجه فيها الناس صعوبات في التواصل.

وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون في مركز الباسك حول الإدراك والدماغ واللغة (بكبل) من خلال تسجيل نشاط الدماغ أن نشاط الخلايا العصبية لشخصين مشاركين في عمل من الاتصالات "تتزامن" من أجل السماح ل "الاتصال" بين كلا الموضوعين. وقال الدكتور جون أندوني دونابيتيا، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، لسينك: "إنها تنطوي على التواصل بين الأقارب التي تتجاوز اللغة نفسها وقد تشكل عاملًا رئيسيًا في العلاقات بين الأشخاص وفهم اللغة".

إيقاعات الموجات الدماغية المقابلة للمتكلم والمستمع ضبطت وفقًا للخصائص الفيزيائية للصوت من الرسائل اللفظية التي ظهرت في المحادثة. وقال الدكتور دونابيتيا: "يتم جمع أدمغة شخصين معا بفضل اللغة، والتواصل يخلق روابط بين الناس تتجاوز بكثير ما يمكن أن نتصور من الخارج" واضاف العلماء انه يمكننا معرفة ما إذا كان شخصان تجري محادثة فقط من خلال تحليل موجات الدماغ". لإجراء الدراسة، حلل الباحثون موجات الدماغ ل 15 زوجا من الناس من نفس الجنس، حيث تم فصل الغرباء كاملة لبعضهم البعض من قبل شاشة قابلة للطي.

وكان هذا لضمان أن الاتصال تم في الواقع بسبب الاتصالات التي أنشئت. استخدموا تقنية تسمى تخطيط كهربية الدماغ (إيغ) الذي يقيس النشاط الكهربائي في الدماغ. انها إجراء غير غزوي يستخدم أقطاب القرص المعدني تعلق على فروة الرأس. لكي تكون قادرة على معرفة ما إذا كان شخصين يتحدثان بين أنفسهم، وحتى ما يتحدثون عنه، استنادا فقط إلى نشاطهم. الآن يمكننا استكشاف تطبيقات جديدة، والتي مفيدة للغاية في سياقات التواصل الخاصة، مثل حالة الناس الذين لديهم صعوبات في التواصل".

ويقول الباحثون إن فهم هذا التفاعل بين عقلين يمكننا أن يسمح في المستقبل بتحليل الجوانب المعقدة في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والطب النفسي والتعليم. وقال الدكتور أليجاندرو بيريز، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: "إثبات وجود التزامن العصبي بين شخصين شاركوا في محادثة لم يكن سوى الخطوة الأولى وهناك العديد من الأسئلة والتحديات التي لم يرد عليها لحلها." يقول الدكتور بيريز أيضا أن الإمكانات العملية للدراسة ضخمة، وتحدث مشاكل مع الاتصالات كل يوم، لذا نحن نخطط للحصول على أقصى استفادة من هذا الاكتشاف بهدف تحسين التواصل." كخطوة تالية، يزمع الباحث تطبيق نفس التقنية والاقتران الديناميكي لمعرفة ما إذا كانت أدمغة شخصين "تزامن" بنفس الطريقة التي تجري فيها المحادثة بلغتهم غير الأصلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحادثة مع آخرين في أي موضوع تحدث نشاطًا في حركة أدمغتنا المحادثة مع آخرين في أي موضوع تحدث نشاطًا في حركة أدمغتنا



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab