الشهابي يعرب عن قلقه على مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

تتعرض لتدمير وسرقة ممنهجين وسط صمت حكومي

الشهابي يعرب عن قلقه على مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشهابي يعرب عن قلقه على مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب

فارس الشهابي
دمشق - العرب اليوم

أعرب فارس الشهابي رئيس غرف التجارة السورية وعضو مجلس الشعب المنتخب والتاجر الحلبي الشهير عن قلقه حول مصير مدينة الشيخ النجار الصناعية بعد عمليات السرقة المنهجة التي تتعرض لها وسط صمت حكومي غير مبرر .

وكتب الشهابي على "فيسبوك" لو استدعى الأمر أن أحمل السلاح بنفسي لأحمي المدينة الصناعية سأفعل ذلك ". وأضاف " مدينة الشيخ نجار الصناعية نجت من تخريب تنظيم داعش لتسرق على يد غيرهم ". وفي حديث إذاعي مع محطة محلية اتهم الشهابي جهات معينة كان يفترض بها حماية المدينة بسرقتها وتخريبها وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الوطني. وامتنع عن تسمية تلك الجهات مع إنه لمح إلى مسؤولية "اللجان الشعبية والميليشيات التي تقاتل إلى جانب القوات في ريف حلب.

 وحمل الشهابي الحكومية السورية المسؤولية المباشرة عن تخريب المدينة والتغاضي عن عمليات السرقة، وأشار إلى أن هناك مرسوما جمهوريا أجاز فرض رسوم إضافية على المستوردات مقابل تجهيز قوة مسلحة خاصة مهمتها حماية المدينة، وقال إن المدينة الصناعية تحتاج عتادا ثقيلا وأعداد كبيرة من الحراس لحمايتها بسبب مساحتها الكبيرة وقربها من مناطق سيطرة تنظيم داعش .وأعرب  عن استعداده شخصيا هو وتجار حلب لتمويل تلك القوات في حال توافر القرار السياسي في دمشق.

وبين أن عمليات السرقة تتم بشكل علني ويعرف الجميع من المسؤول عن ذلك، وأن مجموعة من الأشخاص المعروفين جمعوا الملايين من خلال بيعهم مادتي "الحديد والنحاس" اللتان تسرقان من المنشآت الصناعية .

وأضاف أن مدينة الشيخ نجار حررت من أكثر من عام ونصف ومع ذلك فإن أقل من 200 منشآة تعمل في وقت كان يجب أن تعمل فيه  أكثر من 1100 منشآة لتشغل على الأقل 30 ألف عامل وتحافظ على سعر صرف الليرة أمام الدولار لأنه (حسب رأي الشهابي) لو كانت المدينة تعمل بكل طاقتها كان سعر الصرف لا يتجاوز 250 ليرة للدولار الواحد، لكن الآن تجاوز الـ 500 ليرة بسبب التدمير الممنهج والسرقة التي تقتل الاقتصاد السوري. وهنا قال الشهابي إن لصوص المنشآت الصناعية يخربون معملا قيمته أكثر من 2 مليار ليرة سورية من أجل كمية حديد أو نحاس لا تتجاوز قيمتها 10 مليون ليرة سورية. 

وتساءل : لمصلحة من يتم  تدمير الاقتصاد السوري وتخريب مدينة صناعية كانت قادرة على إنقاذ الاقتصاد في هذه المرحلة الحساسة؟ وطلب من جميع المسؤولين الوطنيين العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأكد أن أول مهمة له بصفته عضو لمجلس الشعب السوري الجديد هو إثارة هذه القضية ومحاسبة المسؤولين عن التخريب ومن ورائهم مهما كان موقعهم .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشهابي يعرب عن قلقه على مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب الشهابي يعرب عن قلقه على مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab