أوَّل انتكاسة اقتصادية للحكومة الإيطالية الجديدة المؤيدة للاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT10:13:28
 العرب اليوم -

نُوقِش خلال اجتماع غير رسمي في هلسنكي تعديل الإنفاق العام

أوَّل انتكاسة اقتصادية للحكومة الإيطالية الجديدة المؤيدة للاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوَّل انتكاسة اقتصادية للحكومة الإيطالية الجديدة المؤيدة للاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ العرب اليوم

تجاهلت الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، السبت، دعوة إيطاليا لإصلاح قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الموازنة، مما يشكل انتكاسة مبكرة للحكومة المؤيدة لأوروبا في روما.

وناقش وزراء مالية واقتصاد التكتل خلال اجتماع غير رسمي في هلسنكي تعديل مقترح لأنظمة الاتحاد الأوروبي بشأن الإنفاق العام، لكن الدول الرئيسية ألمانيا وفرنسا وهولندا تم تمثيلها بمساعدين للوزراء، وفق "فرانس برس".

ودعا رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، هذا الأسبوع لـ"تحسين" وتبسيط معاهدة الاتحاد الاوروبي للاستقرار والنمو، التي تنص على ألا يتجاوز عجز الموازنة للدول الأعضاء ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

كانت المعاهدة في صلب توتر كبير بين المفوضية الأوروبية والحكومة الشعبوية السابقة في إيطالي،ا المثقلة بالديون والمطالبة بتقديم موازنة متوازنة لبروكسل خلال الأسابيع المقبلة.

أقرأ أيضًا ملكة بريطانيا تصادق على قانون يؤجل تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

وتشكلت الحكومة الإيطالية الجديدة أواخر أغسطس/ آب الماضي، بعد خلافات بين الائتلاف الحكومي، وتجنبا لانتخابات مبكرة، وتتضمن القواعد أن لا يتجاوز حجم الدين 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، إن أي محاولة لتعديل القواعد ستكون مثيرة للخلاف، وإن على الاتحاد الأوروبي وضع تحديات أخرى كأولوية خصوصا الاستثمار.

وصرّح لومير في هلسنكي، الجمعة، قبل مغادرة الاجتماع الذي استمر يومين "أنا حذر جدا بخصوص تغيير اللوائح".

وأضاف لومير، الذي كان يُعتبر حليفاً محتملاً لروما في هذا النقاش، أنّ الإصلاح سيكون "صعباً للغاية وطويلاً للغاية..".

ويرمي النقاش السبت لاستكشاف وسائل لتبسيط القواعد بالإضافة إلى تغير محتمل لحدود الإنفاق.

وتتهم دول أوروبا الشمالية، بقيادة هولندا، المفوضية الأوروبية بتفسير البيانات بشكل فضفاض من أجل منح الدول التي تواجه عجزا مساحة للمناورة. ويزعم النقاد أنّ النظام الحالي ساعد في إعفاء بلدان مثل إسبانيا وبلجيكا وفرنسا.

وقلّل نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس من غياب بعض الوزراء، وقال إنّ النقاش كان جديا.

قد يهمك أيضًا

الاتحاد الأوروبي يشترط "محدداً للسرعة" في السيارات بداية من 2022

العموم البريطاني يصوت لصالح قرار يمنع جونسون من تنفيذ "بريكست"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوَّل انتكاسة اقتصادية للحكومة الإيطالية الجديدة المؤيدة للاتحاد الأوروبي أوَّل انتكاسة اقتصادية للحكومة الإيطالية الجديدة المؤيدة للاتحاد الأوروبي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab