صندوق النقد يُعلن أنّ السياسات النقدية التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حذَّر مِن أنّ التباطؤ في معالجة نقاط الضعف المالية يُهدِّد النمو

"صندوق النقد" يُعلن أنّ السياسات النقدية التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "صندوق النقد" يُعلن أنّ السياسات النقدية التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود

صندوق النقد الدولي
واشنطن ـ العرب اليوم

كشف صندوق النقد الدولي أن السياسات النقدية التحفيزية التي اتخذتها البنوك المركزية بشكل متزامن العام الماضي، ساعدت في تجنب وقوع الاقتصاد العالمي في مغبة الركود، موضحا أنه لو لم تتخذ البنوك المركزية تلك الإجراءات التحفيزية لتراجع النمو العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية.

وقال، في تقرير الثلاثاء، إن العديد من أسواق الأصول المحفوفة بالمخاطر في جميع أنحاء العالم شهدت عاماً مذهلاً في عام 2019. وارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم بنسبة تزيد قليلاً على 30% في الولايات المتحدة، وما يقرب من 25% في أوروبا والصين، وأكثر من 15% في الأسواق الناشئة واليابان. أما الديون السيادية وديون الشركات في الأسواق الناشئة، والديون الأميركية ذات العائد المرتفع، فقد حققت جميعها عائدات تتجاوز 12%. وبشكل خاص، كان الربع الرابع من عام 2019 قوياً بشكل ملحوظ في الصين والأسواق الناشئة.

وأرجع الصندوق السبب في ذلك إلى السياسات النقدية المتزامنة للبنوك المركزية خلال عام 2019، والتي كانت إحدى القوى المحركة المهمة التي عززت أسعار الأصول في مختلف الدول، موضحاً أن زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، جعلت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي، تتبع سياسات نقدية تيسيرية، من خلال خفض أسعار الفائدة. وأشار إلى أن إجمالي خفض أسعار الفائدة في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة، العام الماضي، كان الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

وأضاف أن الرد القوي للعديد من البنوك المركزية في تخفيف الظروف المالية في جميع أنحاء العالم، ساعد على احتواء مخاطر الجانب السلبي على التوقعات الاقتصادية العالمية. وقد انعكس هذا التحسن في معنويات السوق في أحد أكثر مؤشرات المخاطر شيوعاً، وهو منحنى عائد السندات لسنتين وعشر سنوات، والذي يقيس الفرق بين العائد على الدين الحكومي لمدة سنتين وعشر سنوات. وأوضح الصندوق أن هذا المنحني انحدر بشكل كبير منذ أوائل عام 2018 بسبب زيادة قلق المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية، لكنه بدأ في الصعود مرة أخرى في الربع الرابع من عام 2019 في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، نتيجة استعادة المستثمرين بعض التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي.

وتوقع الصندوق حدوث انتعاش طفيف للاقتصاد العالمي هذا العام والعام المقبل، ولكن عند مستويات أقل مما كان متوقعاً في السابق. وحذر من أن تخفيف الظروف المالية العالمية في وقت متأخر جداً من الدورة الاقتصادية، واستمرار تراكم نقاط الضعف المالية، بما في ذلك ارتفاع الديون، والتدفقات الرأسمالية الكبيرة إلى الأسواق الناشئة، يمكن أن يهدد النمو على المدى المتوسط. وقال إن معدلات التخلف عن السداد في السوق الأميركية ذات العائد المرتفع، وكذلك في أسواق السندات للشركات الصينية وخارجها، بدأت بالفعل في الارتفاع وإن كانت عند مستويات منخفضة. كما أن فروق العوائد بين ديون الأسواق الناشئة وسندات الخزانة الأميركية، على سبيل المثال، قد تؤدي إلى انتشار آثار الركود الاقتصادي في دولة ما إلى باقي الدول.

وأكد الصندوق ضرورة أن يستمر صانعو السياسات في مراقبة تراكم نقاط الضعف المالية واتخاذ خطوات فورية لمعالجتها عند الاقتضاء، من أجل تقليل فرصة أن تؤدي نقاط الضعف هذه إلى تضخيم الأثر السلبي للصدمات على الاقتصاد العالمي. وقال إنه في حين لعب تخفيف السياسة النقدية في العام الماضي دوراً مهماً في احتواء المخاطر السلبية على الاقتصاد العالمي، فإن نشر أدوات السياسة الكلية الدورية، مثل زيادة رأس المال المضاد للدورة الاقتصادية، أصبح الآن أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مواطن الضعف المتزايدة من تعريض النمو للخطر على المدى متوسط.

قد يهمك أيضًا

السعودية تطرح مناقصة حبوب ضخمة

المستثمرون الألمان يتهربون من صناديق التحوّط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يُعلن أنّ السياسات النقدية التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود صندوق النقد يُعلن أنّ السياسات النقدية التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab