اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي
آخر تحديث GMT00:21:44
 العرب اليوم -

اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي

القدس المحتلة
القدس المحتلة_ العرب اليوم

 كشفت حفريات تم إجراؤها استعدادا لأعمال بنية تحتية لبلدية القدس المحتلة، عن أجزاء من خندق مائي عميق كان يحيط بالمدينة للدفاع عنها، ابتداء من القرن العاشر الميلادي، وربما قبل ذلك.

وأفاد الإعلام العبري بأن أحد المقاطع على الجدران كشف بصمة كف محفورة في الصخر وليس من المعروف المعنى الذي يكمن وراءها، حيث أجريت الحفريات في شارع السلطان سليمان، الذي يقع على طول بوابة باب العامود وباب الساهرة، الذي يمتد على طول السور الشمالي القديم لمدينة القدس المحتلة.

من جهته، أوضحت سلطة الآثار الإسرائيلية التي قامت مؤخرا بحفر الخندق أن "الناس لا يعرفون، لكن هذا الطريق المزدحم يمر فوق خندق ضخم، عمليا، وأن الحديث يدور عن قناة ضخمة محفورة بالصخر".

وتمت الإشارة إلى أن تاريخ قناة الخندق يعود إلى قبل ألف عام، أي في القرن العاشر الميلادي، وهي تحيط بالمدينة القديمة بأكملها مثل الحلقة، ووظيفتها منع الأعداء الذين يحاصرون المدينة من الاقتراب الى السور واقتحامها، في حين أن الناس يعرفون الخنادق المائية من أفلام القلاع والحصون في أوروبا وهي مليئة بالمياه، لكنها هنا جافة، وبسبب عمقها وعرضها، كانت عقبة خطيرة أدت إلى إبطاء حركة الأعداء.

وفيما يعود تاريخ الخندق إلى القرن العاشر، لكن أسوار القدس وبواباتها المثيرة للإعجاب والتي نراها اليوم بنيت في القرن السادس عشر من قبل السلطان العثماني سليمان الأول.

من جانبه، قال مدير منطقة القدس في سلطة الآثار الإسرائيلية عاميت رام: "كانت الأسوار قائمة هنا في العصور الوسطى من القرن العاشر الميلادي أقوى بكثير، وحتى قبل ذلك كان هناك خندق ضخم أحاط بأسوار المدينة".  

وأضاف: "عصر معارك الفرسان والسيوف والسهام، كانت تحصينات القدس هائلة ومتطورة، وتضمنت عددا من الأسوار والعناصر المصممة لإيقاف الجيوش الكبيرة التي اقتحمت المدينة".

وتابع: "لقد كانت جحيما حقيقيا، واذا لم يكن كافيا، تضمنت تحصينات المدينة أنفاقا مخفية..من هذه الأنفاق ظهر المدافعون عن المدينة..وضربوا العدو، وفي غمضة عين اختفوا مرة أخرى بالمدينة، من خلال تلك الفتحات المعقدة".  

كما اكتشف خلال عمليات التنقيب، بصمة يد غامضة قديمة ومحفورة في الصخر، بينما لم يتمكن الباحثون بعد من حل لغزها، مضيفين:"نحن لا نعرف إن كانت بصمة اليد حفرت كعمل تخريبي، أو مزحة مملة أو أنها تركز عمليا إلى اتجاه ما؟".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عشرات المستوطنين وشرطة الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى ومصلى المروانى

 

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab