لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت
آخر تحديث GMT07:43:01
 العرب اليوم -

كُتب "الموت سيذبح أيًّا كان ما يزعزع سلام الفرعون"

"لعنة الفراعنة" وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة "توت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لعنة الفراعنة" وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة "توت"

الملك توت عنخ آمون
القاهرة ـ سعيد فرماوي

انتشرت إشاعات تقول إن قبر توت عنخ آمون لعنة أصابت علماء الآثار عندما دخلوه للبحث في محتوياته، إذ تضرّر أكثر من 20 منهم في غضون أعوام، وهو ما تم الكشف عنه في فيلم وثائقي جديد.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن توت عنخ آمون، الذي يشار إليه في كثير من الأحيان باسم "الملك توت"، كان فرعونا مصريا من الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت خلال عصر الدولة الحديثة، ومنذ اكتشاف مقبرته من قِبل عالم الآثار هوارد كارتر واللورد كارنارفون منذ 95 عاما حتى يومنا هذا، كرّس العديد من علماء الآثار حياتهم لمعرفة المزيد عن كيفية وفاة هذا الحاكم القوي قبل سن العشرين.

ومع ذلك نجح القليل منهم في البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، إذ توفي 22 من علماء الآثار الأصليين في ظروف غامضة.

ويقول الفيلم الوثائقي "قبر الملك الصبي" الذي أنتجته شركة "أمازون" إن ما يُعرف باسم "لعنة الفراعنة" يمكن أن يكون السبب في وفاة هؤلاء العلماء، ويقال إن هذه اللعنة، التي لا تفرّق بين اللصوص وعلماء الآثار على ما يبدو، تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت.

وكشف الفيلم الوثائقي لعام 2018: "عندما حفر كارتر حفرة في المقبرة، سأله اللورد كارنارفون إن كان يستطيع رؤية أي شيء، فأجاب كارتر" نعم أشياء رائعة"، ويُزعم أنه وجد جملة مكتوبة بالهيروغليفية على لوح من الطين تقول: "الموت سيذبح أيا كان ما يزعزع سلام الفرعون".

ويظهر في الفيلم أنه بعد 5 أشهر من دخول المقبرة، توفي اللورد كارنارفون، البالغ من العمر 56 عاما، كما أنه في وقت وفاته انقطعت كل الأضواء في القاهرة ومع ذلك فإن النشاط الغريب لم يتوقف عند هذا الحد.

وتابع الفيلم الوثائقي أن "المليونير الأميركي جورج جاي جولد توفي بعد زيارة المقبرة، كما أن البريطاني جويل وولف، الذي كان من أوائل الزائرين للمقبرة، دخل في غيبوبة ومات، وبحلول عام 1929 توفي ما مجموعه 22 شخصا ممن شاركوا في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل الأوان في غضون 7 أعوام"، وكان اثنان فقط من المكتشفين الأصليين على قيد الحياة، ورفض هوارد كارتر تصديق أي نوع من اللعنة الفرعونية وتوفي في العام 1949.

قد يهمك أيضا:علماء الآثار يعثرون على مكان استراحة زوجة توت عنخ آمون

محتويات معرض توت عنخ آمون قبل إقامته فى أميركا

رغم الادّعاءات المُتوحّشة عن اللعنة فإن الفيلم الوثائقي يأتي بتفسير أكثر واقعية، ويشرح الفيلم ما يلي: "هناك أدلة على أن المصريين لديهم معرفة متقدّمة بالسموم، ومن المقترح أنها تنتشر بمجرد فتح المقبرة"، وفي عام 1949 طرح أستاذ العلوم النووية لويس بولجينيري، نظرية مفادها أن أرضية القبر ربما تكون مغطاة باليورانيوم، لكن النظرية الأكثر قبولا على نطاق واسع أن البكتيريا ازدهرت في الغلاف الجوي المُغلق، لكن هذا لم يتسبب في جميع حالات الوفاة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab