عطور شرقيّة من برادا تمزج بين الترف والموضة معا
آخر تحديث GMT06:25:29
 العرب اليوم -

عطور شرقيّة من "برادا" تمزج بين الترف والموضة معا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عطور شرقيّة من "برادا" تمزج بين الترف والموضة معا

عطور شرقيّة من "برادا"
القاهرة _ العرب اليوم

هذه المرة، تبتعد برادا Prada عن الستايل الجريء المثير للاهتمام والمداعب للأحلام، و تميل أكثر إلى الأسلوب الكلاسيكي الراقي.. لكن بين الكلاسيكية العصرية والأسلوب التقليدي الممل فوارق بسيطة وحدها علامة تتمتع بخبرة طويلة في عالم الابتكار والإبداع، يمكنها أن تدركها.

ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم لا يتعلق بتصاميم الملابس و الإطلالات الأنيقة، بل بالعطور الراقية التي تحمل نفس بصمات وروحية الدار الإيطالية الكبيرة..
فما هو جديد برادا لهذا الموسم من العطور؟

تمثّل Les Mirages أربع إضافات جديدة إلى مجموعة عطور برادا المتميزة – سلسلة من الاندماجات القوية لروح برادا التي لا تُقهر.

تشارك برادا بشكل متواصل في مفهوم العولمة وفي مقارباتها، احتفالاتها وتعقيداتها الكثيرة. وتحضر العلامة التجارية في وسط التوتر القائم بين العامية والعالمية. تنغمس عطور Les Mirages في الطبيعة غير المتماسكة للمجتمع، الاختلافات المنظّمة، التوجهات الشرقية/الغربية ورحلة سفر سابقة لعصرها.

أعادت صاحبة الرؤية المبدعة ميوتشيا برادا وصانعة العطور دانييلا أندريه تخيّل فن الروائح العطرية ككتاب أطلس عالمي: كل تركيبة هي خريطة في كتاب خيالي. من خلال جمع هذه النظرة العالمية مع السحر والجاذبية الدائمين مع الجذور العريقة لصناعة العطور، تعيدان تقديم رموز العطور الشرقية في أربعة ابتكارات باهرة.

MIRACLE OF THE ROSE
وردة في إكليل مليء بالأشواك. هنا، يوجد إحساس بالمرور عبر متاهة من غرف متعددة، كل واحدة معززة بأريج مختلف. هناك إحساس هندسي عميق – حجم ملموس من الجلد، العود والتبغ – طبقات تتراكم على مدى عقود وقرون. لكن بالقرب، ربما في غرفة مجاورة، ربما حملها اضطراب الهواء الذي سببه مرور شخص، تتوّجه نفحات خلاصة الورد والبتشولي إلى مركز الاهتمام. يحيط عطر Miracle of the Rose بالزهرة الأنيقة مع عمق لا قاع له تقريباً.

SOLEIL AU ZENITH
فورة من الأحاسيس. اكتشاف ثقافات متعددة من خلال الالتقاء. حركة بطيئة في أجواء ملموسة وضوء مشبع من خلال حرارة متلألئة. يجمع عطر Soleil au Zenith ببراءة بين اليلانغ يلانغ الحلو والخوخ ويتقاطعان مع خلاصات راقية من خشب الصندل الذي يرتكز على قاعدة عميقة وداكنة من الفانيليا، جوزة الطيب، القرفة، بيمنتو والكمون.

DARK LIGHT
توهّج غير مدرك في الظلام. مثل اللحظات الثمينة والغامرة قبل هبوب عاصفة قوية ولمعان البرق في كبد السماء، يتسلل عطر Dark Light إلى الوعي. المكوّنات هي أقدم من الذاكرة، من عناصر الثقافة والعشق: المسك، فانيليا حقيقية من مدغشقر، المر، "أنجيليك" (Angelique) وهالة معقدة جداً من لُبان "الجوشير" (Opoponax). مع نقله لدفء العنبر مع برودة نظافة الألدهيدات، يحدد ويتحدى عطر Dark Light على حد سواء الخيال الشرقي – الغني بالراتنجات العريقة وإكسيرات لا تقدّر بثمن - ويفكك أسطورة الغرابة.

MIDNIGHT TRAIN
الجوّ هنا حارّ، حارّ وجاف. تختلط وتتصادم الذكريات، تحفّزها روائح عطرية تم حملها والعبور بها مسافات شاسعة وقاحلة من مدن عطرية: يدور خشب الأرز الحلو من تكساس، القريضة (cistus) الخشبية من الاندلس والبتشولي الإندونيسي حول نغمة دافئة ومشرقة من العنبر. يستدعي Midnight Train الحرارة المليئة بالغبار - الاندفاع غير الملموس لهبوب الريح فوق الرمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطور شرقيّة من برادا تمزج بين الترف والموضة معا عطور شرقيّة من برادا تمزج بين الترف والموضة معا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab