23 من الأسر الإماراتيّة تعتمد كلّيًا على عمالة منزليّة
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

من أسباب ارتفاع الإقبال تزايد الأعباء المنزلية

23% من الأسر الإماراتيّة تعتمد كلّيًا على عمالة منزليّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 23% من الأسر الإماراتيّة تعتمد كلّيًا على عمالة منزليّة

العمالة المنزليّة في الإمارات
أبوظبي - العرب اليوم

أعلن مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في وزارة الداخلية الإماراتية العقيد خليفة مطر أن 23% من الأسر المواطنة لديها خدم يزيد على عدد أفراد أسرها، مشيرًا إلى أنّ هذا ما نشر خلال مناقشة المجلس الوطني الاتحادي لمشروع قانون عمال الخدمة المساعدة، إذ يشكل الخدم 6 % من عدد سكان إمارة أبوظبي، و5 % من عدد سكان الدولة.

جاء ذلك في حملة دشّنها مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي الإماراتي العام، للتوعية عن مخاطر العمالة المنزلية المساندة، تحت شعار "أسرة مستقرة وخادمة مثالية". تحت رعاية رئيسة الاتحاد، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وأشار مطر، إلى أنّ هنالك 268 ألف عامل وعاملة منزلية في الدولة، وأن هنالك 30 % زيادة في طلبات جلب الخدم، إذ أن سوق تشغيل العمالة لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية.

وتساءل "هل نحتاج إلى هذه الأعداد الضخمة من الخدم والعمالة المنزلية أم أن موضوع الوجاهة الاجتماعية قد تغلب على مبدأ الحاجة، وأصبحت المهن المساعدة أهم من المهن الرئيسة داخل منازلنا؟".

وأضاف "هل تعكس هذا الأرقام مدى الاتكالية التي أصبحت سمة رئيسة لأبنائنا، بحيث أصبحت معوقًا رئيسًا أمام نمو شخصياتهم وأمام مقدرتهم على الاستقلالية وتحقيق الذات". وتساءل أيضًا "هل تعكس هذه الثقافة خطرًا حقيقيًا على النظرة إلى هذه الفئة من العمالة المساعدة، على أنهم بديل حقيقي لأصحاب الأدوار الرئيسة في البيت، بحيث انسحب هؤلاء ليتركوا الساحة خالية بأعبائها الكبرى لمساعديهم المفترضين؟".

بدورها تناولت مدير شعبة الدراسات والبحوث والإحصاء في وزارة الشؤون الاجتماعية منى علي الغاوي، أسباب احتياج الأسرة الإماراتية للعمالة المنزلية، وتأثير العمالة المنزلية في الأسرة الإماراتية، وجهود الدولة في حفظ حقوق الأسرة والعمالة المنزلية.

وقالت إن "الدراسات تؤكد أن أهم أسباب استخدام العمالة المنزلية المساندة تتمثل في تزايد الأعباء المنزلية، وارتفاع دخل الأسرة وانخفاض أجور العمالة المنزلية، إضافة إلى عمل الزوجة وانشغالها، ووجود كبار السن ضمن أفراد الأسرة".

وفي شأن تأثير العمالة المنزلية، المربية أو الخادمة، على تنشئة الطفل، أوضحت أنَّ "التعلق بالخادمة والمربية وضعف الارتباط بالأم، يعد أهم المؤثرات التي تنتج عن ذلك، إضافة إلى أن المربية أو الخادمة تؤثر في النمو اللغوي للطفل، وتؤثر في سلوك الطفل الاجتماعي والنفسي، وتؤثر في نظرة الطفل إلى النوع، إذ يورث أن ينظر الطفل إلى المرأة نظرة دونية قد تستمر معه إلى أن يتقدم في العمر".

وأكّدت أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية طبقت قرار مجلس الوزراء بإنشاء دور الحضانة في المؤسسات والمراكز الحكومية، والتي بلغت 41 حضانة. كما أصدرت الوزارة قرار الترخيص، إذ تم ترخيص 469 دار حضانة منتشرة بالدولة، ما ساهم في تقليل حجم العمالة المنزلية في الأسرة الواحدة، والشعور بالأمان لدى الأم في الانخراط في سوق العمل، وترك أبنائها في الحضانة".

ودعت مدير شعبة الدراسات والبحوث والإحصاء في وزارة الشؤون الاجتماعية، إلى العمل على توعية الأسرة بأهمية ترشيد عدد المربيان الأجنبيات، وأن تكون متخصصة كمربية، وأن يتم إدخالها في دورة تدريبية كمربية وتعليمها اللغة العربية، وأن يتم الاستعانة بهذه الفئة حسب الحاجة الحقيقية لهم في المنزل.

ومن جانبها، أكّدت مدير الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، في تصريح خلال الندوة، أنّ "المرأة الإماراتية تمكنت في فترة وجيزة، بدعم من القيادة الرشيدة، من تحقيق مكاسب كثيرة على أصعدة عدة، منها الشأن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".

وأبرزت أنّ "المرأة استطاعت أن تحقق تقدمًا هائلًا في سوق العمل بكل جدارة واقتدار، وللمرأة الإماراتية وظائف متعددة في المجتمع، فهي راعية وزوجة وأم وعاملة، وكل وظيفة من تلك الوظائف لها متطلبات، وتتداخل مع بعضها، وتوثر في مسار حياتها سلبًا وإيجابًا، وهي تعمل جاهدة على التوفيق بينهم، لكن الصعوبة تكمن في كثير من الأحيان في أن المرأة تكون خارج البيت، ما يضطرها لترك أولادها برعاية الخدم، وذلك يشكل ضغطًا نفسيًا للأم لكثرة مشاكل الخدم الخطيرة والجرائم المتعددة التي ملأت الأسماع، ووجلت منها القلوب في الآونة الأخيرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 من الأسر الإماراتيّة تعتمد كلّيًا على عمالة منزليّة 23 من الأسر الإماراتيّة تعتمد كلّيًا على عمالة منزليّة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab