اعترافات ومراجعات 120 محمد فايق صوت مصر الإفريقي
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اعترافات ومراجعات (120).. محمد فايق.. صوت مصر الإفريقي

اعترافات ومراجعات (120).. محمد فايق.. صوت مصر الإفريقي

 العرب اليوم -

اعترافات ومراجعات 120 محمد فايق صوت مصر الإفريقي

بقلم : مصطفى الفقي

كنت أتابع على شاشة التلفاز كلمة ضيف مصر الرئيس يويرى موسيفينى، رئيس دولة أوغندا، وهو أستاذ جامعى قبل أن يدخل عالم السياسة ويصل إلى موقعه على قمة الحكم فى بلاده والذى أمضى فيه سنوات طويلة أكسبته خبرات عميقة ورؤية شاملة، وبينما كنت أتابع حديثه أمام وسائل الإعلام المصرى والأوغندى فوجئت به يذكر بامتنان واضح عصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ودور مصر الإفريقى فى ذلك الوقت، ثم ذكر بعد ذلك مباشرة بحميمية واضحة اسم ابن مصر البار محمد فايق الذى كان يحمل ملف إفريقيا فى العصر الناصرى.

وأشهد شخصيًا أننى سمعت ثناءً عليه من قبل على لسان الزعيم نيلسون مانديلا عند لقائه بالرئيس الراحل مبارك فى عاصمة دولة نامبيا فى يوم الاحتفال بإعلان استقلالها، بحيث ظلت ذكرى عبدالناصر وفايق علامة مسجلة فى كل المناسبات الإفريقية حتى اليوم، وبقيت متأملاً شخصية ذلك الوزير المصرى الذى لم أر له مثيلاً علمًا وخلقًا ووطنية وكفاءة، فهو ابن العسكرية المصرية بدأ مع الرئيس عبدالناصر ضابطًا صغيرًا أوكل إليه الزعيم المصرى ملف إفريقيا فضرب فيه بسهم بعيد وأبلى بلاءً حسنًا، ومازالت ذاكرة العواصم الإفريقية تردد اسمه فى كثير من المناسبات، ولقد انتعشت ذاكرتى فى الأسابيع الأخيرة بأسماء أخرى تتصل بالدور الإفريقى لمصر أيضًا.

ومنها اختيار الدبلوماسى اللامع الدكتور محمد إدريس المندوب الدائم لمصر فى نيويورك لعدة سنوات والذى اختير مؤخرًا مديرًا لمكتب الاتحاد الإفريقى لدى الأمم المتحدة، وذلك يضع وسامًا على صدر مصر فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها المنطقة إقليميًا وإفريقيًا، كما جاء تعيين صديق عزيز لى هو الدكتور كامل إدريس، رئيس وزراء السودان الجديد، الذى زار القاهرة مؤخرًا بمنصبه الجديد وقد تعرفت عليه منذ سنوات عندما كان مديرًا لمنظمة الأمم المتحدة للملكية الفكرية ومقرها فى مدينة جنيف.

ولاحظت منذ بداية علاقتنا أن وحدة وادى النيل مازالت تضىء رؤيته لمناصبه الدولية والمحلية، ونعود إلى فارسنا- أطال الله فى عمره- محمد فايق بأدبه الجم ورؤيته البعيدة وثقافته الواسعة وخلقه الرفيع وهدوئه الملحوظ، لكى أسجل أن نيل مصر المتدفق لن يشيح بوجهه أبدًا عن أرض الكنانة بعد الكلمات الهادئة والحازمة التى أطلقها الرئيس السيسى أمام الضيف الأوغندى بكل وضوح، مشيرًا إلى أزمة سد النهضة بلغة راقية وحاسمة فى الوقت ذاته.

ولقد أمضى محمد فايق ما يقرب من عشر سنوات محبوسًا فى قضية صراع القوى وتصفية الحسابات مع العصر الناصرى وظل الرجل صلبًا وشامخًا قابضًا على أفكاره مؤمنًا بتاريخه النظيف وسجله الحافل بالإنجازات، وقد انبرى فى سنوات عمره الأخيرة فارسًا مغوارًا فى ميدان حقوق الإنسان وترك فيه بصمات لا تغيب، دعونا نحيى جميعًا ذلك النموذج العظيم الذى تجسده شخصية الضابط والدبلوماسى والسياسى المصرى الإفريقى محمد فايق نورًا لا يخبو وشمسًا لا تغيب.

arabstoday

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

GMT 05:03 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شلقم في مذكراته... المثقف الذي أفْلَتَ من الموظف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ومراجعات 120 محمد فايق صوت مصر الإفريقي اعترافات ومراجعات 120 محمد فايق صوت مصر الإفريقي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab