حقيقة قدرات «داعش»

حقيقة قدرات «داعش»

حقيقة قدرات «داعش»

 العرب اليوم -

حقيقة قدرات «داعش»

عماد الدين أديب

نشر «داعش» على موقعه فى شبكات التواصل الاجتماعى أسماء وأرقام هواتف عملاء الـ«سى آى إيه» ومكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى.

هذا النشر يعنى عدة حقائق لا يمكن التغافل عنها، وهى:

1- أن هذا التنظيم لديه قدرة حقيقية على إحداث اختراق أمنى مؤثر فى ملفات أكبر وأهم الأجهزة الأمنية العالمية، والمفترض أنها محصّنة تماماً ضد هذه الاختراقات.

2- أن قدرة تنظيم الدولة الإسلامية ليست محلية فى سوريا والعراق فحسب، ولكن تمتد إلى عواصم قوى عظمى.

3- أن قدرات «داعش» تتجاوز أى قدرات لميليشيا عسكرية، مما قد يوحى بوجود قوى خفية أكبر غير معلومة حتى الآن.

من هنا يمكن افتراض، مجرد افتراض، أن «داعش» لديه القدرة على زرع قنبلة فى طائرة مدنية تغادر شرم الشيخ أو أى مطار عالمى آخر.

ولا بد من تكرار أنه لم يُخلق بعدُ ذلك النظام الأمنى الذى لا يمكن اختراقه، ولم تُخلق بعدُ الدولة المحصّنة تماماً ضد عمليات إرهابية فى البر أو البحر أو الجو.

لذلك كله يمكن تفسير حالة الذعر والارتباك التى تعانى منها كل الأنظمة الأمنية فى الدول التى تعادى «داعش»، ويمكن أيضاً فهم وتفسير إعلان حالات الطوارئ القصوى فى مطارات وموانئ العالم.

ولا تستبعد أجهزة الأمن العالمية إمكانية قيام داعش بعمليات فى مطارات دولية، خاصة فى وقت السفر فى عطلات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، حيث تتضاعف حركة السفر بشكل استثنائى.

نحن فى مصر نتعامل مع تنظيم دولى له امتدادات إقليمية ودولية أكثر من قدرة البعض على التخيل.

يكفى أن تعرف أنه تنظيم ورث معظم كوادر تنظيم القاعدة فى العالم، ولديه دخل يومى ما بين 20 و25 مليون دولار من مبيعات النفط المهرّب ومن الإتاوات التى يفرضها على المناطق التى يسيطر عليها.

نحن بحاجة إلى سياسة جديدة للتعامل مع إرهاب داعش.

arabstoday

GMT 18:47 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

السباق!

GMT 18:44 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

رحيل رئيس إيران فى حادث طائرة

GMT 18:43 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

الفلسطينيون بين التطبيع والتهجير

GMT 18:40 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

خطأ... الافتراضات الثلاثة!!

GMT 18:38 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

الجاهل السعيد

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أين ذهبت الأموال الضخمة؟

GMT 18:34 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

عواطف رجل إسبانى ورجل ألمانى

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مع أمينة فى حوار ساكت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة قدرات «داعش» حقيقة قدرات «داعش»



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab