حصان أحمد الزيات

حصان أحمد الزيات

حصان أحمد الزيات

 العرب اليوم -

حصان أحمد الزيات

عماد الدين أديب

منذ ساعات كان اسم المواطن المصرى الأصل، ورجل الأعمال المعروف أحمد الزيات هو الاسم الأكثر ترديداً على شفاه المواطنين الأمريكيين وعلى كافة وسائل الإعلام الأمريكية.

والسبب هو فوز الجواد الذى يملكه أحمد الزيات بجائزة تاريخية!

لمن لا يعرف، فإن أهم سباق للجياد فى تاريخ الولايات المتحدة منذ 147 عاماً هو سباق «بلمونت»، وهو السباق الختامى لثلاثة سباقات تبدأ فى «ديلادير» ثم فى «كنتاكى» وتنتهى فى بلمونت.

والشرف العظيم والجائزة الأكبر لدى الأمريكيين هى أن يفوز جواد واحد ببطولة السباقات الثلاثة مجتمعة فى آن واحد.

وآخر مرة تحقق هذا الأمر كان عام 1978، أى منذ 37 عاماً، ولم يحدث ذلك خلال الـ147 سباقاً إلا 71 مرة فى التاريخ.

لذلك كله حبست أمريكا كلها أنفاسها حينما بدأ سباق «بلمونت»، وكانت كلها تهتف باسم «الفرعون الأمريكى»، وهو الاسم الذى أطلقه أحمد الزيات على جواده.

ومنذ أشهر واسم أحمد الزيات يزداد سطوعاً فى وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن وصل إلى ذروته يوم السبت الماضى حينما حقق حلم ملايين الأمريكيين بهذا الفوز التاريخى.

ولمن لا يعرف فإن أحمد الزيات هو رجل الأعمال الذى اشترى من قطاع الأعمال فى التسعينات شركة الأهرام للمشروبات، وكانت وقتها شركة خاسرة تبحث عمن ينقذها.

واستطاع الزيات بعقليته التجارية أن ينجح فى إدخال «هنيكان» العالمية كشريك استراتيجى وكعملاق له خبرة فى هذا المجال، وحوّل الشركة إلى مشروع ناجح تماماً.

واستطاع الزيات، منذ سنوات، أن يبدأ مجموعة من الاستثمارات الناجحة فى الولايات المتحدة، منها الاستثمار فى تربية وتدريب خيول السباق.

وما أتمناه ألا يخرج علينا -كالعادة- أنصار حزب تسخيف وتحطيم الآخرين بأن يقولوا «وإيه يعنى» فوز حصان؟!

وأرجو ألا يتفلسف البعض ويقول: بدلاً من أن يستثمر الزيات فى الخيول الأمريكية، فلماذا لا يستثمر فى البشر من أهل بلده.

يا قوم، نجاح أى مصرى فى أى مجال فى الخارج هو قوة دفع لكل المصريين ولمكانة هذا الوطن، سواء كان فى بيع «الهوت دوج» فى نيويورك، أو تصدير الزيتون لإسبانيا، أو تصدير المصنوعات الخشبية إلى بولندا.

كل مصرى فى مصرف عالمى، أو فى مستشفى معروف، أو فى شركة استثمار عالمية، هو رصيد لبلادنا.

لذلك كله، مبروك لابن بلدنا أحمد الزيات وحصانه «الفرعون الأمريكى».

arabstoday

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

عن سجننا بين إدوارد سعيد ونتنياهو

GMT 23:51 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

أميركا النازعين وأميركا النازحين

GMT 22:09 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

قواعد اللعبة تتغير من حولنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصان أحمد الزيات حصان أحمد الزيات



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab