التنسيق المصرى  الإماراتى مسألة حياة أو موت

التنسيق المصرى - الإماراتى مسألة حياة أو موت

التنسيق المصرى - الإماراتى مسألة حياة أو موت

 العرب اليوم -

التنسيق المصرى  الإماراتى مسألة حياة أو موت

بقلم : عماد الدين أديب

مرة أخرى تؤكد الإمارات صداقتها قولاً وفعلاً لمصر، وهى مسألة يجب أن نأخذها بمنتهى الأهمية والجدية.

جاءت زيارة وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد الأخيرة لمصر ولقاءاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى لتؤكد أن «القاهرة وأبوظبى» معاً فى خندق واحد لإقامة مشروع اعتدال عربى وسط بحيرة من الجنون ومنطقة شديدة الاضطراب تعصف بها حروب أهلية دموية طائفية تتورط فيها قوى إقليمية ودولية تعمل على تقسيم المنطقة رأسياً وأفقياً.

أهم ما يمكن أن نؤكده أن الإمارات والسعودية والبحرين لن تستجيب لمشروع تيلرسون السابق بمحاولة إعادة تأهيل قطر خليجياً وعربياً مرة أخرى على حساب تسوية برعاية أمريكية يتم فيها غض البصر عن 3 أمور:

1- الدعم القطرى لجماعة الإخوان.

2- اتخاذ إجراءات محددة «ذُكرت فى قائمة الـ 13 مطلباً المقدمة رسمياً من الدول الأربع للدوحة منذ شهور».

3- استمرار السياسات القطرية الإقليمية التى تلعب بالنار فى اتفاقات أمنية مع تركيا وإيران اللتين تهددان الخليج واليمن والبحر الأبيض من ناحية أخرى.

كل ذلك مهم تكراره الآن ونحن على أعتاب 3 لقاءات تشاورية بالغة الأهمية سوف ترسم صور المنطقة:

1- القمة العربية فى الرياض.

2- لقاء كامب ديفيد فى الولايات المتحدة لبحث الملف الخليجى برمته والوضع فى المنطقة.

3- لقاء وزراء الخارجية ثم بعده قمة روسيا وإيران وتركيا لبحث الأوضاع فى سوريا والعراق.

هذه التحركات كلها تستدعى التنسيق الكامل والوعى الشديد، والتفاهم الكلى بين القاهرة وأبوظبى والرياض.

من هنا ليس غريباً أن تكون زيارة الشيخ عبدالله بن زايد لمصر مزيجاً من دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب، وتفعيل دور اللجان الاقتصادية العليا بين البلدين، والتأكيد على استمرار الوعد والعهد على مقاومة المشروع الفوضوى الذى تقوده قطر بدعم تركى مشبوه وتحركات إيرانية انتهازية.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 19:40 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لا أمل فى الرجوع

GMT 00:00 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

السعودية والفلسفة وما بعد التحريم

GMT 12:25 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

9 سلع إماراتية

GMT 02:35 2022 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

لوحة التقدم

GMT 00:30 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

كلام أميركي معناه... ليست لنا عُقولُ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيق المصرى  الإماراتى مسألة حياة أو موت التنسيق المصرى  الإماراتى مسألة حياة أو موت



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 17:59 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

تامر حسني يحقق رقماً قياسياً جديداً

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ياسمين رئيس تتعاقد على فيلم جديد

GMT 05:03 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

غارة إسرائيلية تستهدف وادي حسن جنوب لبنان

GMT 01:46 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مرموش يسجل في ثلاثية السيتي أمام بورنموث

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مي عمر تعلّق على مشاركتها في "كان" للمرة الأولى

GMT 22:47 2025 الخميس ,22 أيار / مايو

برشلونة يجدد عقد رافينيا رسميا حتي 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab