نرجوكم احترموا عقولنا

نرجوكم.. احترموا عقولنا!

نرجوكم.. احترموا عقولنا!

 العرب اليوم -

نرجوكم احترموا عقولنا

عماد الدين أديب

أنا على استعداد لقبول أى فكرة يطلقها أنصار جماعة الإخوان، شريطة أن تكون معبرة عن الحقيقة، وأن تكون ذات منطق واضح. ومن ضمن الادعاءات المجنونة التى صدرت مؤخراً عن الجماعة، ما أصدره ما يُسمى بتحالف دعم الشرعية الذى جاء فيه: «إن قانون التظاهر الأخير الذى أصدرته حكومة الببلاوى هو معادٍ لثورة 25 يناير 2011»!! يا سلام!! إننى أرجوكم جميعاً أن تتوقفوا طويلاً أمام العبارة وتتأملوا بعمق ما جاء فيها، فالعبارة تقول: «إن قانون التظاهر ضد ثورة 25 يناير». إننا نسأل: منذ متى وجماعة الإخوان كانت من أنصار ثورة يناير 2011؟ إننا نسأل: وهل كان الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى مدعماً لمبادئ الثورة، أم كان سبباً لاندلاع ثورة 30 يونيو 2013؟ إننا نسأل: وما الذى دفع الحكومة إلى التفكير فى قانون تنظيم التظاهر؟ ألم يكن الدافع هو أعمال العنف والإرهاب التى قام بها الإخوان وأنصارهم؟ المؤلم أن نقاشات الإخوان منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، تفتقر إلى العقل أو المنطق أو الحقيقة. أزمة العقل الإخوانى أنه خلق لنفسه واقعاً افتراضياً يقوم على الحقائق المغلوطة والوقائع الملفقة، وعلى الرغبات والنوايا أكثر منه على ما هو معقول وما هو منطقى. إن بيانات الإخوان ليست موجهة للغير المخالف لهم بقدر ما هى بيانات دعائية موجهة إلى النفس، بهدف تأكيد تزوير التاريخ وصياغة واقع ملفق تماماً لا علاقة له بالحقيقة. هناك استحالة نسبية أن ينجح الإخوان فى بيع هذا المنطق للعالم، لأنه يفتقد تماماً إلى أى سند من الواقع. إننى أسأل: ما الفائدة من إصدار مثل هذه البيانات لجماهير تعيش ليل نهار الوقائع والأحداث، وترى بنفسها من الذى يسعى إلى العنف والإرهاب ومن الذى يقطع الشوارع ويحرق المترو ويقتحم أقسام الشرطة ويعرض البلاد والعباد إلى خطر عظيم؟؟ هناك فارق كبير بين الذكى والمتذاكى، فالذكى هو من يحترم عقول الناس، فيخاطبهم بما يمكن أن يصدقوه، أما المتذاكى فهو ذلك الغبى الذى لا يحترم عقول الناس.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرجوكم احترموا عقولنا نرجوكم احترموا عقولنا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab