خطباء الفتنة

خطباء الفتنة

خطباء الفتنة

 العرب اليوم -

خطباء الفتنة

بقلم : عماد الدين أديب

أسوأ ما يمكن أن يقع فيه الإنسان، أى إنسان، فى أى زمان، وأى مكان، أن يقول ما لا يفعل، وأن يفعل ما لا يقول.

أزمة الإنسان الكبرى أن يكون فعله مضاداً لقوله.

وما أقوله ليس وجهة نظر لبعض المفكرين أو الفلاسفة أو أساتذة الاجتماع، لكنه رؤية إلهية صريحة وواضحة لله سبحانه وتعالى.

تظهر هذه الرؤية الربانية حينما تم العروج بسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وتلك المرائى التى رآها فى السماوات السبع.

ففى أحد المرائى رأى أناساً يقطعون ألسنتهم وشفاههم وتنزف منهم الدماء، وحينما سأل الرسول الكريم الروح الأمين سيدنا جبريل عليه السلام: «ما هذا؟ ومن هؤلاء؟»، قال سيدنا جبريل: «هؤلاء هم خطباء الفتنة الذين يقولون ما لا يفعلون». وفى أيامنا هذه ما أكثر خطباء الفتنة الذين يؤججون الصراع بين أبناء الوطن الواحد، والدين الواحد، والدين والدين الآخر.

خطباء الفتنة هم من يمثل أعلى درجات النفاق والكذب والدس والتربص.

هؤلاء يعتقدون أنهم أكثر ذكاءً من غيرهم، ويؤمنون بأن كذبهم هذا لن ينفضح أبداً، وأنهم قادرون على أن يقولوا لغيرهم ما لا يؤمنون به بغرض استمالتهم، ثم يقولون لخصوم هؤلاء عكس ما قالوا أولاً بهدف الكذب على الجميع.

كم من الشخصيات السياسية والشخصيات العامة كانت تقول فى الغرف المغلقة عكس ما تقوله فى الملأ؟

كم من ضعاف النفوس الذين باعوا ضمائرهم وعقولهم ومبادئهم من أجل كيس من ذهب أو كرسى فى السلطة؟ هؤلاء خطباء الفتنة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطباء الفتنة خطباء الفتنة



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab